ثوابت الجنوب.. خطوط حمراء رسمها المجلس الانتقالي

رأي المشهد العربي

سياسات رصينة وحكيمة غرسها المجلس الانتقالي وهو يقود تطلعات شعبه صوب استكمال التحرر الوطني وإكمال مسار استعادة الدولة.

الجنوب العربي أولى عناية فائقة لوضع حد لمخططات قوى الشر التي تعمل على استهداف الجنوب على شتى المستويات، وهو ما تضمن رسم خطوط حمراء لا يُسمح بتجاوزها.

حماية ثروات الجنوب تخللها تلاحم واصطفاف من قِبل الشعب الجنوبي مع قيادته السياسية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي توقف هذا الاستهداف المشبوه والمتزايد على كل المستويات.

المضي قدمًا في هذا المسار هو خيار لا يمكن التراجع عنه بأي حال من الأحوال، وسيتخلله التأكيد القاطع على أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والضرورية التي تحصن الجنوب من هذا الخطر.

ولعل حراك الغضب الذي شهده الجنوب مؤخرًا اعتراضًا على استنزاف ثروات الوطن، مثّل تفويضًا جديدًا للمجلس الانتقالي ليواصل مسار الخطوط الحمراء لمنع أي استهداف يمكن أن تتعرض له ثروات الوطن وفي مقدمتها الثروة النفطية.

الجنوب على هذا النحو يجابه مخططات ترمي أيضًا إلى تصدير فوضى عارمة تجوب أرجاء الوطن، بما يهدد أمنه واستقراره على كل المستويات، وبالتالي فإن هذا المسار الجنوبي يتفق وينسجم مع أولويات المرحلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى