الأمن في حضرموت.. تطوير وتحديث وتدريب يواكب تحديات المرحلة
جهود كبيرة تبذلها القيادة العسكرية الجنوبية على صعيد زيادة القدرات الأمنية بما يمكن الجنوب من التصدي لأي تهديدات تثار ضد الوطن.
محافظة حضرموت تشهد جهودا أمنية كبيرة لحماية النجاحات الأمنية التي تحققت قي مناطق الساحل وفي القلب منها مدينة المكلا.
الجهود الأمنية تتعزز بشكل كبير في ساحل حضرموت منذ أن تمكنت من دحر الإرهاب وحماية الوطن من خطر الفوضى والإرهاب.
وتولي المنطقة العسكرية الثانية اهتماما كبيرا بالعمل على مجابهة هذه المخططات المشبوهة التي تثيرها القوى المعادية في محاولة لتصدير الفوضى من وادي حضرموت إلى مناطق الساحل.
وفي هذا الإطار،اختتمت الكتيبة الخاصة، التابعة للمنطقة العسكرية الثانية، بمعسكرها في المكلا؛ دورتين عسكريتين تخصصيتين، الأولى في المدفع المضاد للطيران من عيار ٢٣مم، والثانية في حماية الشخصيات.
واستمرت الدورتان ١٠ أيام متواصلة، بمشاركة نخبة من منتسبي الكتيبة، تلقوا فيها العلوم النظرية والتطبيقات العملية الخاصة بموضوع الدورتين بشكل تفصيلي، ووفق مقررات محدثة ومواكبة، تحت إشراف مدربين عسكريين متخصصين.
وكشف قائد الكتيبة الخاصة العقيد مؤيد حسين بن شملان، خلال حضوره اختتام الدورتين؛ عن عزم قيادة الكتيبة وسعيها على تنفيذ الدورات العسكرية التخصصية خلال العام التدريبي الجاري ٢٠٢٥م، بما يرفع من جاهزية منتسبي الكتيبة، مما يجعلها قادرة على أداء أصعب المهام في مختلف الظروف.
كما شدد العقيد “بن شملان”؛ على ضرورة الاستفادة القصوى من هذه الدورات العسكرية التخصصية، مثمناً الجهود المبذولة من مكتب التدريب بالكتيبة، وعلى رأسهم ركن تدريب وتوجيه الكتيبة الرائد سعيد سالم حمدين، كذلك المشاركين بالدورات.
من جانبه، أكد قائد الدورتين، الملازم أول عبدالرحمن السومحي؛ نجاح الدورتين، وتحقيقهما للأهداف التدريبية الموضوعة، مشيداً بالمستوى المتقدم الذي أظهره المشاركين فيها، إضافة لالتزامهم التام بحضور جميع المقررات.
و كان قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش؛ قد أكد خلال كلمته اليوم بحفل تدشين المرحلة الأولى من العام التدريبي الجديد ٢٠٢٥م في لواء الأحقاف، أن هذا العام التدريبي سيكون مميزاً ومليئاً بالحداثة والتجديد والمواكبة، بما يُسهم في تنفيذ المهام العسكرية النوعية بكل كفاءة واقتدار.
تعكس هذه المهام والتوجيهات مدى الأهمية التي يوليها الجنوب في إطار العمل على مجابهة التحديات التي تستهدف حضرموت والتي يراد منها تصدير الفوضى إلى أرجاء المحافظة بالكامل.
وهذه الجهود تأتي في وقت يتعرض في الوطن لاستهداف خطير يثار ضد منظومة أمنه واستقراره ما يجدد الحاجة الملحة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات أمنية ناجعة.
كما أن مجابهة التحديات تتطلب العمل على مواكبة التطورات التي تخص الملف الأمني بما يساهم وبشكل كامل في تعزيز منظومة الأمن والاستقرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.