13 يناير عنوان التصالح والتسامح في مسيرة النضال الجنوبي
“التأكيد على التصالح والتسامح الجنوبي”
أن أبناء الجنوب أسسوا مداميك قيم الثورة الجنوبية تحت راية التصالح والتسامح، وجعلوا منه مجد واحتفالات تبرز إرادة الشعب الذي استطاع تخطي المنعرجات الصعبة ومعها تعززت القوى الشعبية حول المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، لتكون تلك ركيزة أساسية في استعادة الهوية الجنوبية والعمل نحو بناء دولة تتمتع بكامل السيادة.
“استلهام العبر من الماضي”
ينظر الجنوبيون بعين الأمل إلى مستقبلهم، مُستذكرين تضحيات الشهداء الذين دفعوا أرواحهم في سبيل استعادة دولتهم تستلهم الأجيال الحاضرة من تلك التضحيات معاني العزة والكرامة، تحت شعار “التصالح والتسامح” الذي يُشكل المحور الرئيسي لكل جهد يُبذل نحو تحقيق أهدافهم الوطنية.
“توحيد الصف ونشر ثقافة التسامح”
حيث دون شعب الجنوب اسطر من نور وذلك في رفع الوعي في أهمية توحيد الصف وضرورة تعزيز ثقافة التسامح والمحبة، الذي جعله شعب الجنوب السبيل الأمثل لحل التباينات، وتعزيز العيش المشترك بين أبناء الجنوب الواحد موكدين على ذلك بقولهم أن التصالح ليس مجرد شعار، بل هو رؤية متكاملة و ملموسة في بناء الثقة بين أفراد المجتمع.
“ثمار التصالح والتسامح”
لقد أثمرت جهود التصالح عن تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يعد إنجازًا بارزًا في مسيرة النضال الجنوبي في الذكرى السنوية لهذا العام، يحتفل أبناء الجنوب بذكرى 13 يناير 2006، كرمزٍ للملحمة التي كتبها التاريخ بتضحيات رواد الثورة الجنوبية.
“التلاحم والتآزر كأساس المنجزات”
حيث يجدد الشعب الجنوبي اليوم دعوته إلى كل القوى السياسية الجنوبية إلى التآزر والتلاحم، لكون الوطن الجنوبي واحدًا يحتضن جميع مكوناته تعكس الأيام العصيبة التي مر بها الجنوب عمق وحدة صف أبنائه، الذين لا يزالون يقفون كتفًا بكتف للدفاع عن أرضهم وعرضهم، كما كشفت حرب صيف 2015م وحرب 2019م عن ذلك التلاحم التاريخي.
“وعي وطني وأخلاقي”
إن مشروع التصالح والتسامح يعبر عن مستوى عالٍ من الوعي الوطني والأخلاقي بين أبناء الجنوب فكل قصة تسامح تُروى تُضاف لبنة إلى صرح الهوية الجنوبية المشرقة، وتؤكد على ضرورة دعم جهود المجلس الانتقالي لاستعادة دولة تعيد للجنوب مكانته المعروفة بين أوساط الشعوب العربية والعالمية.
“نهج التسامح كجسر نحو الاستقلال”
يظل نهج التسامح بمثابة الجسر الذي يعبر به شعب الجنوب نحو دولة مستقلة تعبر عن تطلعاتهم وآمالهم وإن إحياء ذكرى التصالح لن يكون مجرد احتفالية، بل سيكون دعوة صادقة لكافة الجنوبيين لتجديد العهد على المضي قدمًا في طريق العمق والتطلع لمستقبل تسوده العدالة والكرامة.
كما تأتي ذكرى 13 يناير يوم غدا لتمثل نقطة تحول ، ولتؤكد مرة أخرى أن الجنوب قادر على تعدي المحن وفتح أبواب الأمل أمام جميع أبنائه لكون الوطن هو الحاضن الوحيد لكل أطياف الشعب الجنوبي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.