أزمة الكهرباء في عدن.. مناشدات دون جدوى ومعاناة مستمرة

رغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها مؤسسة الكهرباء وسكان العاصمة عدن بمختلف شرائحهم لمجلس القيادة الرئاسي وحكومة الشرعية، إلا أن أزمة الكهرباء ما زالت تراوح مكانها دون حلول جذرية تلوح في الأفق. انقطاعات الكهرباء التي تصل إلى 14 ساعة يوميًا ألقت بظلالها الثقيلة على حياة المواطنين، مما زاد من معاناتهم في ظل أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة.

مناشدات بلا استجابة

أطلقت مؤسسة الكهرباء عدة تحذيرات حول ضرورة الإسراع في توفير الدعم المحطات الكهربائية وتوفير الوقود اللازم لتشغيلها.

ورغم هذه التحذيرات، لم تلقَ النداءات آذانًا صاغية من الجهات المعنية، مما أثار استياء الشارع في العاصمة عدن الذي يعاني يوميًا من تداعيات هذه الأزمة.

*صمت رسمي وأفق مجهول

في ظل هذه الظروف، يظل الصمت الرسمي سيد الموقف، حيث لم تصدر أي تصريحات واضحة من مجلس القيادة الرئاسي أو الحكومة حول خطط لحل الأزمة.

هذا الصمت يزيد من حالة الإحباط التي يعيشها المواطنون، الذين يرون أن معاناتهم اليومية لا تجد اهتمامًا جادًا من الجهات المسؤولة.

تظل أزمة الكهرباء في العاصمة عدن واحدة من أبرز القضايا التي تتطلب تحركًا سريعًا وحلولًا جذرية. ومع استمرار تجاهل الجهات المعنية لهذه المشكلة، يبقى المواطن العدني وحده في مواجهة هذه المعاناة اليومية، في انتظار خطوات عملية تعيد النور إلى مدينته وتخفف من معاناته.