ازمة خانقة اثر انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة عدن والمحافظات المجاورة

تفاقم الاوضاع المعيشية نتيجة خروج الخدمة

تتزايد مناشدات الاهالي في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي لحج وابين، لمطالبة الحكومة بسرعة التدخل ومعالجة ازمة الكهرباء، جراء انقطاعها منذُ نحو اسبوع، وهو ما زاد من معاناة المواطنين، اثر انطفاء التيار، والذي بسببه باتت اغلب الاسر عاجزة عن الحصول على المياه، علاوة عن توقف اجهزتها الكهربائية، وتعثر الكثير من مصالح المواطنين على الصعيدين العام والخاص.

معاناة في اوساط الاهالي

عودة جديدة لانقطاع خدمة الكهرباء، تشهدها العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة، ففي محافظة لحج وتحديدا في مديريتي الحوطة وتبن، تعيش مدن واحياء المديريتين خارج الخدمة، إثر الانقطاع الطويل للتيار، نتيجة خروج محطات التوليد عن العمل، جراء نفاد مخصص الوقود، ما تسبب في إعادة معاناة المواطنين الى الواجهة.

يقول فضل عبدالكريم احد الشخصيات الإجتماعية في مديرية تبن: “الكهربا كما تشوف طافية، تجي باليوم ساعة او نص ساعة، و مؤخرا باتت معدومة كامل لا ساعة ولا نص ساعة.

ويؤكد: “التيار مقطوع كامل، في ناس تعاني من أمراض داخل بيوتهم، في كبار بالسن وفي اطفال، وفي ناس عندهم شلل، وناس عندهم ضغط وعندهم سكري”.

مشكلات وخسائر

انطفاء الكهرباء مؤخرا، تجاوز أكثر من عشرين ساعة في اليوم، مقابل ساعتين من التشغيل فقط، وهي أزمة لم تكن معهودة خلال فصل الشتاء فيما مضى، مما فاقم الاستياء في اوساط الاهالي، لاسيما بعد تعثر اجهزتهم الكهربائية عن العمل، إضافة الى تضرر ملاك المحال والمشاريع الصغيرة، من جراء انقطاع الخدمة.

يقول فهمي عبدالله احد المواطنين في لحج: “الكهرباء هذه الايام مقطوعة باستمرار كانت يعطونا ساعتين بالنهار و ساعتين بالليل، والان يعطونا ساعتين خلال 24 ساعة، وهذه الايام النامس والذباب والنوم لايوجد، و زادت الكهرباء تنقطع ونطالب على الاقل بتوفير الكهرباء ساعة باليوم”.

ويفيد خالد محمود صاحب مشروع تجاري في تبن بلحج: “الكهرباء هذه الأيام أصبحت سيئة، يفسد علينا الزبادي و الحقين، والشراب حامي، والمال حامي، وتراجع البيع.

ويشير: “المعالجات نطالب من الدولة توفير الكهرباء بالشكل المطلوب عشان نطلب الله وعشان نشتغل، ونسعى بعد رزقنا”.

ازمات مركبة

على الرغم من مناشدات الاهالي للحكومة سابقا، يبقى ملف الكهرباء في المحافظة والمحافظات المجاورة، في طليعة الازمات المعقدة التي لم يجر حلها حتى اليوم، ليبقى السؤال الملح: الى متى ستظل السلطات عاجزة عن حسم مشكلة الكهرباء؛ للتخفيف عن المواطنين من وطأة الأزمات المتلاحقة والمركبة؟!

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.