#بترومسيلة.. رمز وطني واقتصادي في قلب تضامن شعبي واسع

العاصمة عدن (حضرموت21) خاص 

في موقف وطني يعكس عمق المسؤولية، أعلنت القيادات الحضرمية والجنوبية، وفي مقدمتها المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الأستاذ علي الكثيري، إلى جانب السلطات المحلية بمحافظتي حضرموت وشبوة، تضامنها الكامل مع شركة بترومسيلة، مؤكدةً أنها خط أحمر لا يمكن المساس به.  

كما انضم إلى هذا التضامن مدراء عموم مناطق الامتياز النفطي، ووجهاء وأعيان وشخصيات اجتماعية بارزة من مختلف المناطق، الذين شددوا على ضرورة حماية هذا الكيان الوطني البارز ضد أي استهداف أو تشويه. 

وأكدت تلك الجهات أن 

بترومسيلة تمثل نموذجاً للنجاح في دعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمعات المحلية، مما يجعلها ركيزة اقتصادية ووطنية لا غنى عنها.  

في مواجهة حملات التشويه الممنهجة، عبّر أبناء حضرموت والجنوب عن تضامن شعبي واسع مع الشركة، معتبرين أنها شريان حيوي للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ورمزاً وطنياً يعكس روح الصمود والعطاء. ورفض المواطنون أي محاولات للمساس بها، داعين إلى رص الصفوف والعمل المشترك لضمان استمرارها في أداء رسالتها التنموية والاقتصادية.  

اقتصادياً، شددت مختلف الأطراف على خطورة أي محاولات تستهدف إضعاف الشركة، لما لذلك من انعكاسات سلبية على الاقتصاد الوطني والتنمية وخلق فرص العمل. وتعتبر بترومسيلة واحدة من أعمدة الاقتصاد الوطني وأبرز الشركات النفطية الداعمة للاستقرار والمستقبل في البلاد.  

وسط هذه التحديات، تتعاظم الدعوات إلى توحيد الصفوف في هذه المرحلة المصيرية لحماية هذا الصرح الوطني، الذي يمثل شرفاً وفخراً لكل أبناء الوطن، وضمان استمراره كركيزة أساسية للتنمية ورافداً مهماً للاقتصاد الوطني.