تدشين القافلة الطبية المتخصصه لذوي الإعاقة بسيئون

سيئون (المندب نيوز) خاص

برعاية مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء وتنفيذ مؤسسة دار الشفاء الخيرية، دشنت صباح اليوم القافلة الطبية المخصصة لمدارس ذوي الإعاقة، والتي انطلقت من مدرسة الطفل السعيد لذوي متلازمة داون.

وتهدف هذه القافلة إلى تقديم خدمات طبية شاملة تسهم في تحسين صحة الطلاب ورفاهيتهم، وتعزيز جودة حياتهم واندماجهم في المجتمع.

وعبّر الأستاذ صالح العامري عن امتنانه لمؤسسة دار الشفاء الخيرية على جهودها الإنسانية في خدمة شريحة ذوي الإعاقة، مشيداً بالشراكة المميزة التي تجمع المؤسسة بمكتب وزارة التربية والتعليم وإدارة التربية الشاملة.

كما ثمّن الدعم الكبير الذي يوليه الدكتور محمد أحمد فلهوم، مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت، لهذه الفئة المهمة من المجتمع.

إلى ذلك ‏فقد ‏قام الاستاذ صالح أحمد بن قاسم العامري مدير إدارة التربية الشاملة‏ بجولة على الصفوف الدراسية مطلعا على سير العملية التعليمية.

من جانبها، أشادت الأستاذة زهراء المصلي بأهمية القافلة الطبية ودورها في تخفيف الأعباء الصحية عن الطلاب وأسرهم، مؤكدة على حاجة هذه الفئة إلى مزيد من البرامج الداعمة، في ظل التحديات التي تواجهها البلاد، معبرة عن شكرها العميق لمؤسسة دار الشفاء ولمكتب وزارة التربية والتعليم على اهتمامهم المستمر بخدمة الطلاب من ذوي الإعاقة.

كما تحدث الدكتور عبدالرحمن السقاف، المسؤول الطبي بمؤسسة دار الشفاء، عن الخدمات التي قدمتها القافلة من فحوصات طبية وعلاجات متنوعة، مشيراً إلى استعداد المؤسسة لتقديم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في هذه المدارس، بما يساهم في رفع مستوى الخدمة المقدمة للطلاب.

واختتمت الفعالية بروح من التفاؤل والتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة التعليم لذوي الإعاقة، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبل أفضل.

حضر الفعالية عدد من الشخصيات، من بينهم الأستاذ صالح أحمد بن قاسم العامري مدير إدارة التربية الشاملة، والأستاذ مرتضى بن موسى الحبشي المدير التنفيذي لمؤسسة دار الشفاء الخيرية، والأستاذة زهراء المصلي مديرة مدرسة الطفل السعيد، إضافة إلى الطلاب الذين تفاعلوا مع الحدث بروح إيجابية. وفي كلمته خلال الحفل.