أسماء 11 معتقلاً يمنيًا أعلن البنتاغون الإفراج عنهم ونقلهم من غوانتانامو إلى سلطنة عمان

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، الإفراج عن 11 معتقلا يمنيا من منشأة الاعتقال في “غوانتانامو” والانتهاء من نقلهم إلى سلطنة عُمان، لبدء حياتهم من جديد.

وتأتي هذه العملية، في إطار الجهود المستمرة لتقليص عدد المحتجزين وإغلاق المنشأة الكائنة داخل القاعدة العسكرية الأميركية في شرق جزيرة كوبا، بشكل نهائي.

وأكد البنتاغون في بيان صحفي أن “كل معتقل خضع لمراجعة شاملة من قبل وكالات متعددة، وأن عملية النقل تمت بالتنسيق مع حكومة سلطنة عُمان، لضمان استيفاء جميع المتطلبات”.

وأشار إلى أن “عملية المراجعة أكدت عدم وجود تهديد أمني كبير للولايات المتحدة من قبل المعتقلين الذين تم نقلهم، وأنه يمكن إدارة أي مخاطر أمنية محتملة”.

وأعربت الولايات المتحدة عن شكرها لسلطنة عُمان وشركاء آخرين، لدعمهم المستمر في الجهود الرامية إلى تقليص عدد المحتجزين في “غوانتانامو”، وإغلاق المنشأة.

وتبقى 15 معتقلا في “غوانتانامو”، منهم ثلاثة مؤهلون للنقل إلى بلادهم، أو إلى دول ثالثة، وثلاثة مؤهلون للمراجعة الدورية للنظر بإمكانية الإفراج عنهم.

أما التسعة الآخرين، فوجهت اتهامات لهم، وحُكم على اثنين بالإدانة من قبل اللجان العسكرية.

وكان المعتقل الذي افتتح عام 2002 يضمّ نحو 800 سجين في ذروته، قبل أن يتم نقل الغالبية الساحقة منهم إلى بلدان أخرى.

وعندما تولى الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، منصبه، في عام 2021، كان هناك 40 معتقلا في السجن. وقال حينها، إنه “يأمل إغلاق المنشأة”.

ويحظر القانون على الحكومة الاتحادية نقل معتقلي “غوانتانامو” إلى سجون البر الرئيسي للولايات المتحدة.

جانبه، رحب المركز الأمريكي للعدالة بنقل إدارة ‎بايدن 11 رجلاً يمنيًا من خليج ‎غوانتانامو إلى عُمان. 

وقال المركز في بيان له، إن الإفراج عنهم، خطوة مهمة نحو معالجة الظلم المتمثل في الاحتجاز لأجل غير مسمى دون تهم. 

وأشار إلى أنه من بين الأفراد المنقولين شرقاوي الحاج، الذي شمل احتجازه لمدة 23 عامًا تقريبًا انتهاكات وتعذيبًا موثقين، مؤكدة أن النقل يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإنهاء الممارسة اللاإنسانية المتمثلة في الاحتجاز لأجل غير مسمى.

وتابع: “وبينما نشيد بهذا التقدم، تظل الحقيقة أن ستة رجال ما زالوا بلا تهمة، وثلاثة منهم تمت تبرئتهم للإفراج عنهم”. 

وحث الإدارة الأمريكية على الوفاء بتعهدها بإغلاق غوانتانامو من خلال نقل جميع الأفراد الذين تمت تبرئتهم وتوفير حل قانوني عادل لأولئك الذين ما زالوا محتجزين.

وكرر المركز الأمريكي للعدالة التزامه بالدفاع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون. مؤكدا أن نظام الاحتجاز لأجل غير مسمى في غوانتانامو وصمة عار على حقوق الإنسان والعدالة العالمية، وأن إغلاقه طال انتظاره.

اسماء المفرج عنهم: (عبدالسلام الحيلة، عبده علي الحاج شرقاوي، خالد أحمد قاسم، عثمان عبد الرحيم محمد عثمان، معاذ حمزة أحمد العلوي، زهير عبده أنعم سعيد الشرعبي، هاني صالح رشيد عبدالله، عمر محمد علي الرمّاح ، توفيق ناصر أحمد البيحاني، سند يسلم الكاظمي، حسن محمد علي بن عطّاش).

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى