قلق ينتاب مسؤولون والمجتمع في دول مجلس التعاون الخليجي


ينتاب القلق مسؤولون والمجتمع في دول مجلس التعاون الخليجي ، منذ عقود مضت بشأن التركيبة السكانية وما يهدد الهوية الخليجية العربية.

المستشار عبدالخالق عبدالله ، أستاذ العلوم السياسية قال في تدوينة على منصة أكس:‏ من المهم ان نناقش بشفافية وبحرص وطني التحدي السكاني في ظل ارتفاع كبير في اجمالي عدد سكان الامارات مع نهاية 2024 منهم 4.75 مليون من جالية واحدة وتراجع مقلق في نسبة المواطنين إلى دون 10%.”

وتابع المستشار عبدالخالق تدوينة رصدها محرر عدن تايم : “الإمارات أمانة وهي آمنة ومستقرة وهذه نعمة لكن التحدي السكاني يحتاج لنقاش وحلول وطنية خلاقة”.

القائد الأمني ضاحي خلفان ، قائد شرطة دبي السابق تفاعل مع تدوينة المستشار  عبدالخالق في منصة أكس رصدها محرر عدن تايم :  مُذ ما يزيد على ثلاثه عقود والنقاش يدور في حلقات مفرغه ، لا تعليق اكثر عن هذا يا دكتور.

وقبل سنوات مضت حذر رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل من استمرار السياسات التي تتبعها دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لعدد العمالة الموجودة، قائلاً : «سنكون أقليات في بلادنا في وقت ما». وقال الأمير تركي الفيصل، في محاضرة ألقاها بنادي الأحساء الأدبي ، تحت عنوان «تحديات الهُوية والمواطنة»، إن «بعض دول الخليج تعاني من خلل سكاني، وهو جرس إنذار لما يحمله المستقبل من تحديات وطنية شاملة». وأضاف تركي الفيصل، السفير السابق للمملكة في واشنطن، ولندن «نحن مطالبون في دول مجلس التعاون الخليجي بالعمل الحثيث لاستكمال عملية التكامل القائمة والسعي المتواصل لتحقيق الاندماج الكامل، علينا مراجعة سياساتنا في كافة القطاعات بشكل جدي ليكون هدفها بناء المواطن تعود فائدتها على شعوبنا وترسخ هويتها الوطنية». وأوضح أنه «إذا ما استمرت السياسات التي اتبعت خلال عقود ماضية، فإننا -لا شك- سنكون أقليات في بلادنا في وقت ما، وبالتالي وجودنا نفسه سيكون عرضة للخطر»، مشيراً إلى أن التنمية الاقتصادية يجب أن ترتبط بالتركيبة السكانية وقال «الهوية والمواطنة تتقاربان وتتداخلان وقد تتماهيان بشكل كامل إذا ما كانت الدولة تجسد وجود جماعة ذات هوية واحدة»، مشيراً إلى «أننا لم نكن وحدنا في الخليج أو العالم العربي والإسلامي، من لامسته هذه الهواجس حول مهددات وتحديات مسألة الهوية التي تحملها العولمة، ففي الولايات المتحدة الأكثر اندماجاً في العولمة والمحرك لها أثارت مخاوف الكثيرين من صفوة نخبتها».

وأوضح الأمير تركي الفيصل أنه «يجب علينا لتحقيق التوازن على مستوى الهوية الكبرى تعزيز عناصرها بالانفتاح والتسامح، وترك العصبيات الضيقة، والاعتزاز بالذات، والحفاظ على مكانة لغتنا العربية، وهي وعاء هذه الهوية في جامعاتنا ومدارسنا ومراكزنا العلمية وفي إعلامنا ومنازلنا».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى