الجنوب يواصل ملاحقة الإرهاب في أبين.. مطاردة لقوى الشر
تتواصل الجهود العسكرية في محافظة أبين، في إطار الجهود المستمرة للحرب على الإرهاب، باعتبارها من أكثر الجبهات التي تشهد اشتعالا في الأوضاع الميدانية.
الحديث عن ضربة عسكرية جديدة، حيث تمكنت القوات المسلحة الجنوبية، من تطهير معسكر تابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في وادي اتصابة شمالي محافظة أبين، وذلك عقب إطلاق حملة واسعة ضمن عمليات (سهام الشرق).
وشنَّت قوات محور أبين القتالي والحزام الأمني والأمن العام “الحملة الخاطفة” لتطهير المناطق الجبلية الوعرة في الخُبر الواقعة بين مديريتي أحور والوضيع والتي كانت تستخدمها عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي كمعسكر ومنافذ للعبور إلى الشعاب والجبال المحاذية لمحافظة شبوة.
وخلال الحملة، قال العميد مختار النوبي قائد محور أبين إن القوات الجنوبية تمكنت من السيطرة على معسكر وادي اتصابة وتطهير مناطق خبر المراقشة وذلك عقب مواجهات خاضتها قواتنا مع عناصر تنظيم القاعدة مما أدى إلى فرارها من هذا الموقع الاستراتيجي.
وأضاف العميد النوبي أنَّ الحملة قطعت كل الطرقات على العناصر الإرهابية وسوف تستمر في ملاحقتها وتعقبها للقضاء عليها وتحرير الأسرى، متعهدا على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى الوصول إلى الأسرى الأبطال والانتصار لدماء أبطالنا الزكية.
وكانت القوات المسلحة الجنوبية قد انتشرت في معسكر وادي اتصابة ونَدَامة في عملية تمشيط واسعة للجبال الوعرة التي كانت تتخذها عناصر تنظيم القاعدة كمعقل رئيس لتنفيذ أنشطتها الإرهابية باتجاه المناطق الساحلية بالمحافظة.
وأسفرت الحملة إلى استعادة سيارات كان قد تم اختطافها عقب فرار العناصر الإرهابية فيما لازالت الحملة تلاحقهم في تلك التضاريس الوعرة.
الجهود العسكرية الجنوبية تحمل أهمية كبيرة على صعيد تحقيق الاستقرار في أرجاء الجنوب، وتحديدًا محافظة أبين التي تعتبر من أكثر مناطق الجنوب المعرضة لخطر الإرهاب.
ويولي الجنوب العربي، اهتمامًا كبيرًا بالعمل على تثبيت المكتسبات العسكرية، وذلك من خلال تكثيف الضغوط على قوى الإرهاب، وكبح جماح أي مخططات مشبوهة تثيرها القوى المعادية الساعية لتصعيد عدوانها على الجنوب.
والاستمرار في ملاحقة قوى الإرهاب ضمانة أساسية ليتمكن الجنوب من مواصلة الطريق نحو مخططات الفوضى المشؤومة، وليفرض منظومة الأمن والاستقرار، وتحقيق مزيد من المكتسبات لحماية مسار استعادة الدولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.