تقييم وإصلاح مجلس القيادة الرئاسي

اكاديمي وسياسي يدعو رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى استغلال الاستفادة من المجلس ومراجعة ما قدمه خلال الفترة الماضية من عمر المجلس.. وإصلاح منظومة العمل بالمجلس، وتنفيذ ما نص عليه اتفاقية نقل السلطة.

وعليه جاء تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل ٢٠٢٢م كمخرج لمشاورات الرياض بهدف دعم الشرعية اليمنية المعترف بها دوليا، وتمكنها من السير نحو حسم الحرب مع ميلشيات الحوثي سلما أو حربا. ومعالجة الأوضاع في المناطق المحررة الخاضعة لسلطة الشرعية، وفقا لما نصت عليه مخرجات اتفاق ومشاورات الرياض.

إذ يواجه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية تحديات كبيرة، اهمها:فقدان الثقة داخل المجلس والحكومة، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أزمة الثقة بينهما وبين المجتمع. فضلا عن عدم وجود آليات عمل مبتكرة وفعالة تمكنه من تحقيق مهامه.

لذا فان اللحظة الراهنة تستدعي تقييم الحالة السياسية الاقتصادية ودور مجلس القيادة والهيئات الداعمة للمجلس كهئية التشاور والمصالح واللجنة العسكرية واللجنة القانونية واللجنة الاقتصادية.و اقتراح خطوات عمل تسهم في ترسيخ الثقة داخل مجلس الرئاسة والحكومة وتطوير آليات عملهم.

فبعد مرور أكثر من سنتين ونصف من تشكيل المجلس وأكثر من سنة من إعادة تعيين رئيس الحكومة، لم تظهر في الواقع تغيرات تذكر في إتجاه التقدم في تنفيذ مهامهم.

الأمر الذي زاد من معاناة الناس اليومية، وأصبح الوضع قابل للافجار..