وينك ياتركي؟
أربعة أيام مرت على محافظة لحج وهي تغرق في ظلام دامس، وسط حالة من الصمت الذي يعكس تجاهلاً واضحاً لمعاناة المواطنين. الناس باتوا قانعين من أي حلول قادمة من الحكومة أو التحالف، لكنهم يتساءلون أين دور السلطة؟ لماذا لا تتدخل لإنقاذ الوضع ولو بحل مؤقت؟
“حرام عليكم، الناس وضعها كارثي”، هكذا يردد غالبية الناس ، مطالبين المحافظ بسرعة التحرك لتخفيف معاناتهم، حتى لو كان ذلك بإرسال “بوزة” واحدة من مصنع الإسمنت أو من أي مكان لتشغيل الكهرباء ولو لبضع ساعات.
الأوضاع في لحج تتدهور يوماً بعد يوم، والاحتقان الشعبي يتصاعد بسبب غياب الخدمات الأساسية واستمرار الأزمات التي لا تجد أي حلول حقيقية. المواطنون يشعرون بأنهم تُركوا ليواجهوا مصيرهم وحدهم، ويتساءلون عن دور المسؤولين، وعلى رأسهم المحافظ، في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية.
“وينك يا تركي؟ ليش ساكت؟”، سؤال يطرحه كل مواطن في لحج، مطالبين المحافظ بالتحرك العاجل بدلاً من التزام الصمت الذي قد يزيد من تفاقم الغضب الشعبي. الصمت ليس خياراً، والتحرك السريع بات ضرورة لإنقاذ الناس من هذا الوضع الكارثي الذي لم يعد يُحتمل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.