لحج وعدن تبدأ 2025 بلا كهرباء
نستقبل عام 2025 ونحن غارقون في ظلام دامس، حيث لا تزال الكهرباء مقطوعة عن لحج وعدن، لتعيد نفس المعاناة التي عشناها في السنوات السابقة. يبدو أن العام الجديد لن يحمل معه أي بوادر للتغيير أو التحسن، فالحال كما هو، لا شيء سوى الظلام.
مع كل بداية عام، تتجدد الآمال لدى المواطنين في تحسين الخدمات الأساسية، ولكن مع انقطاع الكهرباء المستمر، تتحول تلك الآمال إلى خيبة أمل جديدة. الحياة في الظلام ليست مجرد انقطاع للضوء، بل هي انقطاع لأبسط مقومات الحياة اليومية.
في لحج وعدن، يواجه السكان تحديات كبيرة بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء، التي تؤثر على جميع جوانب الحياة، من العمل إلى التعليم وحتى أبسط تفاصيل الراحة المنزلية. ومع دخول العام الجديد، تتجدد التساؤلات حول دور الجهات المعنية ومسؤوليتها تجاه توفير خدمة أساسية كهذه.
الظلام ليس مجرد غياب النور، بل هو انعكاس لأزمة أكبر، أزمة تتعلق بالإدارة والخدمات والبنية التحتية. فإلى متى سنبقى أسرى لهذه الأزمات؟ وهل سيأتي يوم يحمل معه الأمل والنور لهذه المناطق التي تعيش في عتمة لا تنتهي؟
عام جديد، لكن الظلام ما زال هو الحاضر الأكبر. يبدو أن التغيير سيبقى أمنية مؤجلة، ما لم يكن هناك تحرك حقيقي وجاد لإنهاء هذه المعاناة المستمرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.