اضطرابات النوم تهدد الذاكرة.. كيف نحمي أنفسنا؟
أوضح الفريق البحثي أن التنفس يعمل على مزامنة ثلاثة أنواع من موجات الدماغ في منطقة الحُصين، وهي الموجات البطيئة، والمغزلية، والتموجات، التي تُعتبر أساسية لتعزيز الذكريات أثناء النوم.
على الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون سابقًا أن هذه التذبذبات مرتبطة بالذاكرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من فهم كيفية نشوء هذه الموجات أو تزامنها بشكل دقيق.
ووفقًا للدراسة، تحدث هذه الموجات الدماغية في أوقات محددة من دورة التنفس، مما يشير إلى أن التنفس لا يعد ضروريًا فقط للبقاء على قيد الحياة، بل أيضًا لضمان عمل الدماغ بشكل صحيح، خصوصًا أثناء النوم.
ويعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يساعد في فهم كيفية تأثير اضطرابات التنفس، مثل توقف التنفس أثناء النوم، على القدرة على تذكر المعلومات.
وفي هذا السياق، أشار الباحثون إلى أن اضطرابات التنفس، مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، الذي يعطل التنفس أثناء الليل، قد تم ربطه بالفعل بضعف تعزيز الذاكرة، بالإضافة إلى السكتات الدماغية والأمراض التنكسية العصبية مثل مرض الزهايمر.
إذا كانت هذه الاكتشافات صحيحة، فإن تحسين أنماط التنفس من خلال العلاجات قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الدماغ.
كما تعزز الدراسة فكرة أن النوم الجيد ضروري للحفاظ على الذاكرة والصحة العامة.
وقد نشرت هذه الدراسة في مجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”، مما يفتح المجال لإجراء المزيد من البحوث لفهم تأثير التنفس على الدماغ، مما قد يسهم في تطوير علاجات لاضطرابات النوم وتحسين نوعية الحياة لملايين الأشخاص.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.