حرب نفسية على حضرموت.. محاولة مشبوهة لشق الصف الجنوبي وصناعة الفوضى

في إطار الحرب الشاملة التي يتعرض لها الجنوب العربي تظل محافظة حضرموت من بين أكثر المناطق المستهدفة بمخططات صناعة الفوضى الغاشمة من قِبل القوى المعادية.

القوى المعادية تحاول صناعة تلك الفوضى من خلال العديد من الطرق، بينها الحرب النفسية التي تقوم على ترويج الكثير من الأكاذيب، كما جرى مؤخرًا من شائعة تدشين تشكيل عسكري جديد في حضرموت.

قوى الشر اليمنية تداولت منشورات مزيفة زعمت أنها تحمل أسماء عدد من ضباط وجنود المنطقة العسكرية الثانية، تدعي تأييدهم خطوات تأسيس تشكيل عسكري في حضرموت.

الضباط والجنود الذين وردت أسماؤهم في هذه القائمة المزعومة، نفوا جميعًا علاقتهم بمثل تلك المنشورات.

وقال الضباط والجنود في تواصلهم مع قيادة المنطقة وقادة وحداتهم الفرعية، إنَّهم لا يؤيدون أي عمل خارج القانون، وملتزمون بقسمهم العسكري، الذي يلزمهم بالخدمة في المؤسسة الوطنية الوحيدة (النخبة الحضرمية)، التي تمثل صمام أمان حضرموت، والحارس الأمين لمكتسبات الشعب.

الضباط والجنود أكّدوا أنهم مستاءون من قيام ضعفاء النفوس بتأليف مثل تلك الأخبار الكاذبة، وهي إساءة لهم وتشكيك في وطنيتهم التي لا تتزعزع، وولائهم المطلق لحضرموت ولمؤسستهم الوطنية، المتمثلة في النخبة الحضرمية بقيادة المنطقة العسكرية الثانية.

تكشف هذه الواقعة مدى وحجم الحرب الخبيثة المثارة من القوى المعادية التي تقوم على ترويج الكثير من الأكاذيب ضد الجنوب في محاولة لضرب استقراره.

ومثل هذه المخططات المشبوهة يتصدرها تنظيم الإخوان الإرهابي الذي يُشهر الكثير من الأسلحة في حربه على الجنوب في محاولة لصناعة فوضى غاشمة.

ويعمل تنظيم الإخوان على نقل الفوضى التي صنعها في وادي حضرموت، لتكون حاضرة في مناطق الساحل، في مسعى شيطاني لتقويض مكتسبات الجنوب.

غير أن الوعي الجنوبي يظل حائط الصد الأول أمام المخططات المشبوهة المثارة من القوى المعادية، وهو ما يتم التعويل عليه في مجابهة تلك المخططات المشبوهة.

ومن شأن هذه الحالة أن تساهم في تحصين الجنوب من خطر الفوضى والإرهاب ويحمي الوطن من محاولة إغراقه في أزمات أمنية غاشمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى