في البحرين .. الوزير الزعوري يقول لنظرائه : واقع انساني في اليمن هو الأسوأ في العالم


▪️اختتم أصحاب المعالي وزراء الشؤون الإجتماعية العرب أعمال دورتهم الـ ٤٤ التي عُقِدَت في مملكة البحرين خلال الفترة ٢٢-٢٥ من شهر ديسمبر الجاري.

وقد شاركت بلادنا في هذه الدورة التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة الوزراء والمسؤولين العرب المعنيين بالشؤون الإجتماعية، وممثلين عن المنظمات العربية والدولية المتخصصة، بوفد برئاسة معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري وضم الوفد وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الإجتماعية صالح محمود حسن أبو سهيل ومدير عام الأُسر المنتجة خلود علي علوي.

وخلال الإجتماع ألقى الوزير الزعوري كلمة تطرق فيها الى عدد من الموضوعات التي تمثل أولوية وهو ماتعانيه اليمن من تدمير لمقدراتها نتيجة استمرار الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية مما نتج عنها أسوأ الأزمات الإنسانية وواقع انساني هو الأسوأ في العالم، من انهيار للعملة المحلية وارتفاع تكاليف المعيشة وضعف القوة الشرائية وانهيار الخدمات وفقدان مئات الالآف من المواطنين لأعمالهم ونزوح الملايين من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية..مشيراً الى أن هناك عملية اصلاح شاملة تضمنها برنامج الحكومة وبدعم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، متمثلا في مكافحة الفساد وتعزيز المسائلة والشفافية والإصلاح الإداري والمالي.

كما تطرق الوزير الزعوري في كلمته الى ماحققته الوزارة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلد..من إعداد العديد من الاستراتيجيات، وما يقدمه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين التابع للوزارة من دعم وخدمات لذوي الأحتياجات الخاصة، وانشاء المستشفى الخاص بهم ليقدم لهم الخدمات المجانية والعلاج الطبيعي.

وعلى هامش اجتماع مجلس وزراء الشؤون الإجتماعية العرب واستعرض الوزير الزعوري في جلسة العمل الأولى حول “سياسات دعم الأسر المنتجة بين الواقع والمأمول” ضمن فعاليات أعمال الحدث رفيع المستوى حول “الأسر المنتجة وريادة الأعمال” المقامة في مملكة البحرين، والتي شهدت الجلسة حضور أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الإجتماعية بمملكة البحرين، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الإجتماعية، والوزراء ورؤساء الوفود العربية، والسيد الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب اليونيدو بالبحرين، تجربة اليمن موضحاً التحديات التى تواجه البلاد شمالاً وجنوباً في دعم مشروعات الأسر المنتجة، مؤكداً أن مشروع الأُسر المنتجة مشروع اجتماعي يستهدف تنمية الموارد الإقتصادية للأسرة عن طريق استغلال طاقات وقدرات أفرادها باستغلال الصناعات البيئية والمنزلية وتحسين أوضاعهم بأساليب الرعاية والتوجيه لمواجهة متغيرات الظروف الاقتصادية والاجتماعية والاقتصادية… مشيراً أن مشروع الأسر المنتجة يستهدف التمكين الاقتصادي للسيدات والأسر الأولى بالرعاية لزيادة دخل الفرد والأسرة نتيجة لتنفيذ مشروع مدر للدخل، وكذلك اكتشاف المواهب والإستفادة من طاقات المبدعين داخل الأسر، واستغلال الخامات البيئية والحفاظ على بعض الصناعات المتوارثة لإحياء التراث العربي الأصيل، فضلاً عن عدد من الأهداف الإجتماعية كتوفير الإستقرار للأسر نتيجة لتوفير دخل لها، وتدعيم الروابط الأسرية ..

كما التقى الوزير الزعوري خلال الدورة عددا من زملاءه معالي وزراء ورؤساء الوفود المشاركة وبحث معهم عدداً من القضايا ذات الإهتمام المشترك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى