مزارع في لحج يعيد زراعة فاكهة الجمرك (الكرامبولا) جلب غرستها من الهند..صور
بعد أن كان بستان الحسيني قبلة للزائرين القادمين من مختلف المحافظات لمشاهدة التنوع الزراعي الذي كان تشتهر به لحج وتعرض الانقراض ولم يعد له وجود بعد أن كانت كل اشجار الفاكهه التي جلبها الأمير القمندان من الهند وشرق آسيا إلى بساتين الحسيني في لحج
*لم يستطيع المزارع انور صالح عكيش في العقد السادس من العمر أن ينسى عظمة وتاريخ لحج الزراعي وما خلفة الأمير القمندان بأني النهظة الزراعية من موروث زراعي كبير خلدته تلك الأشجار التي كانت تثمر في البستان .
يقول المزارع انور عكيش كانت تراوده أفكار في كيفيه احضار تلك الأشجار التي كانت تزرع في بستان الحسيني التي جلبها القمندان من الخارج وإعادة زراعتها مثل الجمرك و الفنص والجامبو وغيرها من الأشجار النادرة مشيرا أنه في إحدى الايام تواصل مع صديق له سافر إلى الهند طلب منه جلب له بعض الغرسات مثل الفنص والجامبو والجمرك وتمكن هذا الصديق من العثور على اشجار الفنص والجمرك بعد أن ارسل له المزارع انور بعض الصور الخاصة بتلك الأشجار ليحضرها له من الهند إلى لحج .
يتابع المزارع انور حديثه : بدأنا مرحلة جديدة بعد احضار غرسات الفنص والجمرك وتم غرسها في مزرعته الواقعه بمنطقه قرة العين التي تشتهر بخصوبه أرضها الزراعية
حيث تمكن من زراعة شجرة الجمرك وبدأت تثمر واسمها العلمي (فاكهة الكرامبولا المعروفة بفاكهة النجمة بسبب شكلها الذي يشبه النجمة، أو نجمة البحر ذات لون أصفر عندما تنضج وطعمها حلو مائل إلى الحموضة، تجمع فيه ما بين طعم العنب والحمضيات ).
وأضاف المزارع انور عكيش أن شجرة الجمرك أو الكرامبولا من الأشجار التي تنموا سريعا حيث جرى الاهتمام بهذي الشجرة من قبل جميع الأسرة لكونها الشجرة الوحيدة في مزرعته من خلال السقي وتصفية الحشائش وحمايتها من أيادي المتطفلين والحيوانات بعد أن تعرضت شجرة الفنص التي جلبت مع شجرة الجمرك من الهند للعبث وقلعها من قبل بعض المواطتين
يشير المزارع عكيش أن شجرة الجمرك أو الكرامبولا نموها جيد وبدأت تثمر وتنتج الفاكهه التي تشبه النجمه رغم أن عمرها عام ونصف وتستمر في النمو مؤكدا إنه سوف يستمر بالاهتمام بالشجرة ومحاوله اكثارها ليستفيد منها المزارعين.
ويشيد المزارع محمد حميد بجهود المزارع انور عكيش في زراعة شجرة الجمرك التي انتهت سابقا مع كثير من الفاكهه التي كانت تزرع في بستان الحسيني
يقول حميد انه يتذكر وهو طفل انه كان يتسلق شجرة الجمرك التي يبلغ طولها خمسة متر وجذعها يشبة جذع شجرة الزيتون ليقطف ثمارها.
وأوضح المزارع حميد أن فاكهة الجمرك شكل نجمه تبدأ ثمرتها باللون الأخضر وطعمها حامض وبعدها تتحول للون الأصفر البرتقال عند النضوج وطعمها مثل البرتقال
يوضح المزارع حميد أن مبادرة المزارع انور مبادرة ممتازه لإعادة أحياء الأشجار التي انقرضت وخاصة التي كانت تزرع في بستان الحسيني المشهور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.