شبوة من ماضي الحرمان إلى حاضر التنمية والازدهار

نهضة تنموية شاملة تشهدها محافظة شبوة منذ تحريرها من تنظيم القاعدة ومليشيات الاخوان قبل نحو ثلاث سنوات، وساهم الاستقرار الأمني وحالة الاستتاب الأمني فيها الذي فرضته القوات المسلحة الجنوبية منذ انتشارها في المحافظة ومكافحتها للإرهاب، والمخدرات وعمليات التهريب الأخرى، ومنع حمل السلاح داخل مركز المحافظة (عتق)،
وكذا عملية سهام الجنوب التي أطلقها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لدحر الإرهاب، واجتثاثه، والنجاحات والانتصارات الحاسمة التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية ضد الجماعات الإرهابية
وجهود قوات العمالقة الجنوبية في تحرير مديريات بيحان ودحر ميليشيا الحوثي الإرهابية، كل ذلك
ساهم في عودة الحياة الطبيعية اليها، والتوجه نحو البناء والتنمية وعودة الاستثمار الذي يعد واحدا من الانجازات وثمرة من ثمار التنسيق المشترك بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية بالمحافظة،
والذي ساهم بشكل كبير في تثبيت الأمن والاستقرار والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد شبوة خاصة والجنوب عامة.

” اهتمام الرئيس القائد”

يولي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي اهتماما كبيرا بمحافظة شبوة من خلال دعمه للسلطة المحلية بقيادة المحافظ الشيخ عوض أبن الوزير في كافة المجالات ،
ذلك مايؤكد حرص القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بشبوة على التفاهم والتنسيق مع قيادة السلطة المحلية في المحافظة وفقا لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بما يخدم المحافظة، وما تقوم به القيادة المحلية للمجلس الانتقالي برئاسة الشيخ لحمر علي لسود العولقي من تفاهمات وعلاقات مع السلطة المحلية كان له الأثر الكبير والتناغم في تنفيذ المشاريع وتحسين الصورة الجميلة للمحافظة كبيئة جاذبة للاستثمار والعمل، وما يمثله الاستقرار الأمني في تحقيق التنمية،
وفتح المجال أمام المستثمرين والتجار إلى الاستثمار والمساهمة في استمرارية التنمية.

” انجازات ومشاريع تنموية”

ساهمت حالة الأمن والاستقرار والدعم السخي لدولة الإمارات العربية المتحدة لللمحافظة في مختلف الجوانب التنموية والخدمية في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والخدمية في المحافظة طيلة الثلاث سنوات وذلك من خلال
تزويد الطاقة التوليدية لكهرباء عتق بـ (10) ميجا وات، وإصلاح الطرق الريفية التي تربط القرى بالمراكز الحضرية بشبوة، واستكمال مشروع إعادة تأهيل طريق “النقبة – عتق”، الذي خفف من معاناة آلاف المسافرين،
وتمديد شبكة الكهرباء لأكثر من (25) قرية نائية، وإطلاق مشروع المياه المركزي في عتق، الذي يوفر المياه النظيفة لأكثر من 50 ألف نسمة،
وحفر عدد من الآبار الاضافية لتأمين المياه للقرى البعيدة، إضافة الى
إنشاء عدد من المراكز الصحية الجديدة، وتزويدها بالأجهزة الطبية الحديثة ،
وايجاد فرص عمل في مشاريع التنمية، ناهيك عن افتتاح مراكز أمنية جديدة في المديريات الأكثر احتياجا، ولدورها الريادي رياضيًا وثقافيًا
تم تأهيل المنشآت الرياضية والثقافية وتنفيذ عدد من فعاليات في هذين المجالين.

” أمل بعد الألم”

هاهي محافظة شبوة تتعافى شيئا فشيئا بعد المعاناة والألم التي عاننته في السنوات الماضية جراء سيطرة التنظيمات الارهابية وما سببته من فساد وتنكيل، واليوم وبعد مرور ثلاث سنوات من التحرير تعيش المحافظة أزهى صورها ولحظات فارقة في تاريخها ممزوجة بأمل النهوض في كافة مجالات الحياة ، وهاهي تلك التباشير قد لاحت بعودة التنمية والمشاريع والأمن الاستقرار كواحدة من أبرز محافظات الجنوب الاقتصادية الزاخرة بثروات وكنوز وتاريخ لايأبى النسيان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى