هل آن أوان الغضب ضد الإرهاب الحوثي؟
رأي المشهد العربي
لا صوت يعلو حاليًّا صوت الخلاص من الإرهاب الحوثي، في معركة حامية تُحشد فيها كل الجهود الرامية إلى كسر شوكة المليشيات ومواجهة خطرها المسعور.
المناخ العام الذي يسود في الوقت الحالي، يعبر عن تفاقم حاد في الغضب من الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية، ولم يعد هناك صوت العمل على مجابهة إرهاب هذا الفصيل.
وفي الوقت الذي تكثر فيه التقارير والمعلومات التي تتحدث عن اشتعال الأوضاع ضد المليشيات الحوثية بشكل ملحوظ، فإن الأجواء الحالية قد تكون مناسبة أكثر من غيرها لتشهد حراكًا كبيرًا ضد المليشيات الإرهابية.
وقد تبدو الفرصة متاحة بشكل كبير في ظل الضربات والخسائر التي تلقتها المليشيات الحوثية في الفترة الأخيرة، وكذلك مستوى الدعم الذي تحصل عليه من الأطراف الداعمة لها.
ويبدو أن حالة الرعب تعيشها المليشيات الحوثية بشكل غير مسبوق، حيث وظّفت أبواقها في الساعات الماضية، لتروج رسالة متشابهة تزعم من خلالها أن المناطق الخاضعة لسيطرتها تشهد أمانًا كاملًا.
الرسالة التي عملت المليشيات الحوثية على تكثيف الترويج لها جاءت لتعكس مدى الرعب الذي يهيمن على المليشيات من خروج حراك منظم يضع حدًا لإرهابها المسعور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.