خلافات تعصف بأجنحة الحوثيين.. صراعات داخلية وقرب اسقاط المشاط
تشهد ميليشيا الحوثي تصاعداً غير مسبوق في الخلافات الداخلية، وسط صراعات محتدمة داخل المجلس السياسي الأعلى، الهيئة القيادية العليا للميليشيا، حيث تشير مصادر خاصة إلى توجهات بتغيير قيادات المجلس، بما في ذلك الإطاحة برئيسه الحالي مهدي المشاط.
وبحسب المصدر، فإن رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، صادق أمين أبوراس، رفض ترشيح شخصية مؤتمرية لقيادة المجلس، مشترطاً إطلاق سراح جميع معتقلي الحزب وتعيين نواب ووكلاء في الوزارات التي تم استبعاد قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية.
الحمران بديلاً للمشاط
وفي ظل هذه الخلافات، كشفت المصادر عن توجه حوثي لتعيين قاسم قاسم الحمران، المعروف بلقب “أبو كوثر”، خلفاً للمشاط.
والحمران يُعد من القيادات العقائدية النافذة في الميليشيا، وينتمي إلى منطقة ضحيان بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين.
من هو قاسم الحمران؟
يشغل منصب رئيس “برنامج الصمود الوطني اليمني”، وهو مشروع عقائدي يهدف إلى مواجهة التحديات التي تواجه الميليشيا.
وينتحل رتبة لواء عسكري ويقود “كتائب الدعم والإسناد”، وهي قوة أنشأتها الميليشيا مؤخراً، وتمتلك تسليحاً متطوراً يشمل الطيران المسيّر.
ونفذت الكتائب تحت قيادته مناورات عسكرية بارزة، أبرزها “وإن عدتم عدنا” منتصف 2023.
نهاية تلوح في الأفق
وتشير هذه الخلافات المتفاقمة إلى تصدعات كبيرة داخل الميليشيا، قد تؤدي إلى انهيار هيكلها القيادي إذا لم تتمكن من احتواء الأزمة.
ويرى مراقبون أن هذه الصراعات تعكس حالة من التوتر والانقسام بين أجنحتها المختلفة، ما يعكس اقتراب لحظة الفصل في المشهد الداخلي للميليشيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.