الانتقالي يرسخ مفاهيم الوعي السياسي في الجنوب

في أطار جهود المجلس الإنتقالي الجنوبي لتعزيز التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي تواصل الفرق الميدانية نزولاتها الى كافة محافظات الجنوب وعقد لقاءآت مكثفة بالهيئات التنفيذية للمجلس والسلطات المحلية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الفاعلة والأكاديمين للإطلاع على كافة الأوضاع والإستماع لصوت الجماهير وتقييم العمل خلال الفترة الماضية والإستماع الى آرائهم ومقترحاتهم بما يعزز الوعي السياسي لدى المجتمع والشعور بالإنتماء والولاء للمشروع الوطني الجنوبي ويساهم في توضيح الرؤية الوطنية وتوحيد الصفوف حول الأهداف المشتركة بما يؤكد أهمية توجيهات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي كمرجعية استراتيجية لجهود فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وكخارطة طريق لاستعادة دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها المتعارف عليها دوليا قبل عام 1990م.

” مواجهة التحديات ”

نشطاء وسياسيون أشادوا بهذه الخطوة مؤكدين على أهميتها في تعزيز العمل المؤسسي والإقتراب من المواطنين وتلمس همومهم ومشاكلهم وتقييم العمل خلال الفترة الماضية بما في ذلك عمل الهيئات بالمحافظات والسلطات المحلية والأمنية ومدى التنسيق لخدمة المواطنين والتخفيف من معاناتهم , الحملة الإلكترونية التي أطلقت على منصات التواصل الإجتماعي تحت وسم تعزيز الوعي السياسي الجنوبي أكدت على ان المجلس الإنتقالي الجنوبي يولي عملية التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي في كافة محافظات الجنوب أهمية كبيرة بإعتباره أستراتيجية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة والإستعداد لكافة الإحتمالات التي قد تفرضها المرحلة المقبلة .
مشيدين بالمكاسب السياسية والدبلوماسية التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، والتي مكنته من الوصول إلى أروقة صنع القرار الدولي.

مؤكدين على أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تتعامل مع التطورات برؤية سياسية لتثبت للإقليم والعالم انها قادرة على إدارة دولة الجنوب، ولم تقدم على أي قرارات ارتجالية قد تؤثر على مسار حضور قضية شعب الجنوب إقليميًا ودوليًا.

مشيرين الى ان المكاسب التي تحققت للجنوب بفضل الشراكة، والتي يهدف المجلس الانتقالي الجنوبي من خلالها إلى انتزاع القرار السياسي بالطرق السلسة التي تخدم قضية شعب الجنوب.

مشيدين بالموقف الثابت للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، في تحقيق هدف شعب الجنوب في استعادة استقلال دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م.
والتأكيد على أهمية تعزيز الولاء الوطني الجنوبي باعتباره ركيزة أساسية نحو تحقيق هدف استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.
مؤكدين على أهمية اصطفاف شعب الجنوب خلف قيادته السياسية بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي, وتعزيز وحدة الصف الجنوبي في مواجهة المؤامرات التي تُحاك ضد الجنوب وشعبه وقواته المُسلحة, ودعم ومساندة أبناء الجنوب للقوات المُسلحة والأمنية الجنوبية التي تقف على جبهات الدفاع عن حدود الجنوب وحماية ابنائه من الجماعات الإرهابية.

مؤكدين على أن استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي هو استهداف لقضية شعب الجنوب ومحاولات نسف كل ما تحقق خلال السنوات الماضية.
لافتين الى محاولات أعداء الجنوب ربط ملف الخدمات بالملف السياسي، واستثمار معاناة الشعب من قبل أطراف سياسية، بهدف خلق حالة من الانقسام والتشظي, معززين الثقة باحترام الهيئات المختلفة ومؤسسات السلطة التنفيذية والمحلية للاطار السياسي ولقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وخطواته في مختلف المسارات.

والتأكيد على أهمية الوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، والعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق تطلعات شعب الجنوب واستكمال كافة اهدافه , والتصدي لكافة محاولات التحريض ضد المجلس الانتقالي الجنوبي.
مشيدين بالأهمية الاستراتيجية لعلاقة الجنوب ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي مع التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

مؤكدين على أهمية الدور المطلوب من الجنوب للإسهام الفاعل في مواجهة التهديدات الإيرانية ممثلة بميليشيا الحوثي الإرهابية على الجنوب والإقليم، وهجماتهم على الممرات الدولية التي تضر أبناء الجنوب في المقام الأول.
منوهين الى ابراز حالة الزخم والحماية للجماهير في التعاطي مع فرق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي نحو تحقيق كافة الأهداف المطروحة, وتقوية الوعي السياسي والمجتمعي من خلال نشر محتوى يوضح أهمية المرحلة الحالية وتحدياتها السياسية والاقتصادية، وتعزيز الخطاب الإعلامي الداعم للحمة الوطنية الجنوبية. ومواجهة الإعلام المعادي وتوحيد الخطاب الإعلامي من خلال توجيه رسائل إعلامية تواجه الشائعات والحملات المغرضة ضد الجنوب وشعبه وقضيته التحررية والمجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية، ودعم خطاب إعلامي موحد يعزز من قوة الموقف الجنوبي أمام قوى الاحتلال والإرهاب والفساد اليمني.

مشيرين الى أهمية تعزيز الثقة بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب مما يعزز روح التواصل والتفاعل مع همومهم ومعاناتهم.

والاستماع لمطالب المجتمع والعمل على معالجتها,والتركيز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية من خلال مناقشة أبرز القضايا التي تؤرق المواطن الجنوبي، مثل الفساد والتدهور الاقتصادي، والعمل على تقديم حلول واقعية, وإبراز أهمية تعزيز دور القانون وسيادته في حماية الحقوق والحريات والمال العام ومحاربة الفساد.

لافتين الى أهمية التعاون بين المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومؤسسات المجتمع المدني، وتوثيق دور هذه المؤسسات المجتمعية المدنية في دعم العمل السياسي والتنظيمي.
مؤكدين على أن الجنوب لجميع أبنائه والعمل على توحيد كافة أطياف المجتمع الجنوبي.

” تعزيز الولاء والإنتماء “
أشاد ناشطون وسياسيون جنوبيون بحرص المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس بن قاسم الزبيدي على عملية التواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي الجنوبي ورفع مستوى الوعي وتعزيز الإصطفاف الوطني , ولفتوا في تغريدات على منصات التواصل الإجتماعي تحت وسم # تعزيز_الوعي_السياسي_الجنوبي الى أهمية نزول فرق التواصل لمختلف محافظات الجنوب والتواصل المباشر مع مختلف شرائح المجتمع والإستماع الى آرائهم ومقترحاتهم وأكدوا ان التواصل المباشر يساهم من خلال الحوار المفتوح والشفاف في بناء مستوى عال من الثقة بين القيادة السياسية والشعب .

مايعزز بالشعور بالإنتماء والولاء للمشروع الوطني الجنوبي ويساهم في توضيح الرؤية الوطنية وتوحيد الصفوف حول الأهداف المشتركة , مؤكدين ان معاني وحدة الصف تتجلى بتكاتف أبناء الجنوب ليبقى الوطن قويا ومتماسكا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى