تحركات المجلس الانتقالي .. خطوات ثابتة في استعادة دولة الجنوب
مع توالي الأزمات المتلاحقة التي يمر بها الجنوب، يبرز المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي كرافعة أساسية تسعى لتحقيق تطلعات أبناء الجنوب. يمر الجنوب بلحظات تاريخية تحمل في طياتها أشكالًا متعددة من المخاطر والتحديات التي تتطلب استجابة حكيمة وقوية لضمان الاستقرار والتنمية.
“تعزيز المواقف السياسية والدبلوماسية للمجلس الانتقالي”
يعمل المجلس الانتقالي الجنوبي على تعزيز مواقفه السياسية والدبلوماسية، محققًا إنجازات مهمة على المستوى الدولي. بفضل حضوره القوي على الساحة السياسية الدولية، أصبح معلمًا بارزًا يُعطي صوتًا مسموعًا لقضية الجنوب، معززًا بدعم القاعدة الشعبية الجنوبية التي تؤمن بأن المجلس الانتقالي يمثل مطالب الشعب الجنوبي.
“إدارة الأزمات والتعاون”
ظهرت الأيام الماضية صلابة المجلس الانتقالي الجنوبي في مواجهة الأزمات وهو ما يسعى اليه المجلس الانتقالي جاهدًا لتجاوز التحديات مع المحافظة على المبادئ الوطنية في هذا السياق، يعتبر التعاون والشراكة أساسين في استراتيجيته للنهوض بجنوب يستعيد وحدته.
“خطى ثابتة نحو السيادة الوطنية”
منذ تأسيسه، يمضي المجلس الانتقالي بخطى ثابتة نحو استعادة دولة جنوبية ذات سيادة تضمن حقوق مواطنيها وهو تعمله فرق التواصل المكلفة من الرئيس عيدروس الزبيدي على الاستماع إلى احتياجات الناس والمساهمة في تحقيق مطالبهم، مما يجعلها حلقة وصل بين القيادة والشعب.
علاقة شعب الجنوب مع التحالف العربي
تربط الشعب الجنوبي وقيادته علاقة وطيدة مع التحالف العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات لكون يعتبر التحالف العربي رافعة مهمة لدعم استقرار الجنوب ومواجهة التحديات الكبرى، مثل الهجمات الإرهابية من ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية.
كما تتطلب هذه المرحلة الحساسة مشاركة فعالة من كل فرد من أبناء الجنوب في رسم غدٍ أفضل يعبر عن التزام الجنوب بالأمل والتغيير، مما يدل على أن الطريق نحو الاستقلال والتنمية هو مسار يتقاسمه جميع أبناء الشعب الجنوبي بالحماسة والإرادة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.