اللقاء التشاوري الموسع للشباب في عدن يوصي بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل وتعزيز الشراكة الوطنية

رفضنا المشاركة في المؤتمر الوطني العام للشباب الثاني يعود إلى التجربة السابقة للمؤتمر في نسخته الأولى للعام 2013-2014، والتي لم تحقق الأهداف المنشودة ولم تلبي طموحات الشباب، ونرى أن تكرار نفس الصيغة لن يؤدي إلى نتائج مختلفة ، وتكرار لأخطاء الماضي.

وانطلاقا من إيماننا الراسخ بأهمية دور الشباب في بناء مستقبل وتعزيز الشراكة الوطنية القائمة على العدالة والمساواة، وتماشيا مع مخرجات مشاورات الرياض التي أكدت على مبدأ التوافق والشراكة بين، الشمال والجنوب، نؤكد على النقاط التالية لضمان نجاح المؤتمر الوطني للشباب الثاني وتحقيق أهدافه المرجوة:

1. إعادة تشكيل الأمانة العامة للمؤتمر بالمناصفة بين شباب الشمال والجنوب، بما يعكس التوازن الوطني ويضمن مشاركة عادلة وفاعلة للشباب الفاعل في الشمال والجنوب الذي يمتلكون بصمات حقيقة على الواقع .

2. إعادة تشكيل اللجنة الاستشارية والتنظيمية بالمناصفة، لضمان تمثيل كافة المكونات الشبابية من مختلف المحافظات وتعزيز الشراكة الحقيقية.

3. إعادة اختيار المشاركين من كافة المحافظات وفق لجنة اختيار مشتركة، تضمن النزاهة والشفافية والتنوع، بما يعبر عن كافة أطياف الشباب.

4. إعادة تحديد وصياغة أهداف و أجندة المؤتمر، لتتوافق مع التحديات الحالية وتطلعات الشباب، والتركيز على قضايا السلام والتنمية وتمكين الشباب في صنع القرار.

إننا في المكونات والمنظمات الشبابية الجنوبية ندعو جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بهذه المطالب لضمان نجاح المؤتمر وتحقيق أهداف وطنية وفق شراكة حقيقية.
كما نؤكد على استعدادنا للتعاون والمشاركة الإيجابية بما يخدم مصالح الشباب والمجتمع بشكل عام.