رسائل ذكرى 30 نوفمبر.. الجنوب الثائر لن يتخلى عن استعادة دولته
رأي المشهد العربي
عكست الأجواء التي فرضت نفسها على الجنوب العربي أثناء احتفاء المواطنين بذكرى الاستقلال الوطني أن هناك إصرارًا كاملًا على دحر قوى الاحتلال ومخططاتها المشبوهة.
الجنوبيون جدَّدوا العهد والوعد بأن يُكملوا مسار استعادة الدولة وفك الارتباط، ودحر قوى الاحتلال ولفظ أجنداتها الخبيثة التي تُشكِّل تهديدًا لأمن الجنوب واستقراره.
وفيما يستلهم الجنوبيون حالة النضال التي كانت وراء التحرر الوطني قبل 57 عامًا وصولًا إلى المرحلة التاريخية التي تجلت في طرد الاستعمار البريطاني، فإنَّ هذه الحالة هي الأساس الذي يستند إليه الجنوبيون عملًا على دحر المخططات والحرب المشبوهة المثارة ضد الوطن.
رغبة الجنوبيين في تحرير وطنهم من قوى الاحتلال وتيارات الشر نابعة من حجم الأعباء ومدى الكلفة التي تكبدها المواطنون من جراء الحرب الشيطانية التي أشعلتها القوى المعادية في حربها على الجنوب.
فقوى الاحتلال تعمَّدت أن تشن حربًا تتضمن ما يمكن اعتباره عقابًا جماعيًّا ضد الجنوب وشعبه، ما فضح الوجه الخبيث لهذه التيارات الإجرامية وخِسة الحرب وضراوتها وبشاعة الاستهداف الذي يتعرض له الجنوبيون.
الحرب التي تعرض لها الجنوب العربي تضمن محاولة العمل على تركيع الشعب وإذلاله وعرقلة أي جهود يتم بذلها أمام تحسين الأوضاع المعيشية على أراضيه، بجانب العمل على التوسع في السطو على ثروات ومقدرات الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.