دراسة أمريكية تربط بين التلوث وانخفاض الذاكرة لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا أن التعرض لتلوث الهواء يمكن أن يضر بقدرة الأطفال على التعلم والذاكرة، حسبما ذكرت صحيفة “إل إيه بوست” .

حسب الدراسة يرتبط عنصر نترات الأمونيوم، وهو مكون محدد من تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة الناتج في المقام الأول عن الانبعاثات الزراعية، بانخفاض أداء التعلم والذاكرة لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين تسع وعشر سنوات، وقد قام البحث الشامل بتحليل بيانات من 8500 طفل في جميع أنحاء الولاية، مما يشير إلى آثار محتملة طويلة المدى على التطور المعرفي.

بحثت الدراسة، التي نشرت في مجلة Environmental Health Perspectives، في تأثيرات PM2.5، وهو خليط من الجسيمات المجهرية التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرومتر، ويمكن لهذه الجسيمات أن تخترق الرئتين وتدخل مجرى الدم، وربما تعبر حاجز الدم في المخ.

قالت ميجان هيرتينج، الأستاذة المساعدة في علوم السكان والصحة العامة في كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا والمؤلفة الرئيسية للدراسة: “تسلط دراستنا الضوء على الحاجة إلى إجراء أبحاث أكثر تفصيلاً حول مصادر الجسيمات والمكونات الكيميائية، وتشير إلى أن فهم هذه الفروق الدقيقة أمر بالغ الأهمية لإعلام لوائح جودة الهواء وفهم التأثيرات العصبية المعرفية طويلة الأمد.

ويخطط فريق البحث الآن للتحقيق في كيفية ارتباط مخاليط التلوث هذه بالاختلافات الفردية في تطور الدماغ خلال مرحلة الطفولة والمراهقة.

وتضمنت الدراسة التعاون بين باحثين من كلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، وكلية سوزان دوروك بيك للعمل الاجتماعي بجامعة جنوب كاليفورنيا، وكلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وكلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى