من ينقذ عاصمة حضرموت ؟
كتب الأكاديمي في جامعة حضرموت د.سالم عبيد باعارمة ان غياب التخطيط الإستراتيجي في حده الأدنى لدى السلطات المحلية المتعاقبة على حضرموت، وحصر العمل على أفراد تحت مسميات الذراع الأيمن، أو الولد المدلل تكون العواقب كارثية، المكلا بصفة خاصة وكل مدن حضرموت بصفة عامة.
واضاف ” و في عهد الثورة العلمية والرقمية أصبحت تعيش وضع مستقبلي كارثي، شوارع رئيسية وأحياء سكنية تتحول إلى هناجر وكأنها مناطق صناعية، مولات ومستشفيات ومحلات تجارية بلا مواقف، متنفسات لم نستطيع الحفاظ عليها وتم تحويلها إلى محطات بترولية بحجة خدمة المواطن، جسر حديدي لا يتجاوز طوله ثلاثمائة متر من عهد المكلا الذهبي لم نستطيع صيانته لتأتي أحد المنظمات لتقوم بالواجب ونجعل منه حدث كبير في إفلاس ونفاق اخلاقي كبير، البحر ردم عشوائي دون خطط مدروسة فقط من أجل مساحات عشرين في عشرين والنهاية عمارة مجموعة دكاكين وشقق مغلقة نبحث على من يستأجرها.
واختتم ” لا نطالب بالمستحيل وإنما مطالبات في أيدي وعقول الجهات ذات العلاقة وفي حدها الأدنى، مطالبات تحتاج فعلاً من يعي ماذا تعني المسؤولية والأمانه التي أبت السموات والأرض والجبال حملها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.