الارياني: مليشيا الحوثي تمارس سياسة الانتقام بحق ابناء محافظة إب لرفضهم الانصياع لمشروعها الإمامي

عدن – سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني “أن حملات الضغط والتهديد والابتزاز التي تقودها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، لدفن جريمة قتل الشيخ صادق أبو شعر أحد مشايخ مديرية الشعر بمحافظة إب، ومحاولاتها فض اعتصام أسرة المغدور والمتضامنين من مشائخ وابناء المحافظة في ميدان السبعين، بالقوة، يؤكد تورط عناصرها في هذه الجريمة النكراء، وأنها مظلة للقتلة والمجرمين”.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيات الحوثي تمارس سياسة الانتقام بحق ابناء محافظة إب التي لم ولن تكن حاضنة لها ولافكارها المتطرفة المستوردة من ايران، وانجبت قائد ثورة سبتمبر وبطلها الشهيد علي عبدالمغني، وصوتها وملهمها الدكتور عبدالعزيز المقالح، وعشرات الالاف من المرابطين في مختلف جبهات القتال من جنود وضباط، ومثقفين وإعلاميين احرار، رفضوا المشروع الكهنوتي الحوثي الارهابي المدعوم من النظام الإيراني، ومحاولات كسر إرادة أبناء هذه المحافظة واخضاعهم.

وأشار الارياني الى ان هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الاخيرة، حيث توفر مليشيا الحوثي الحماية لمرتكبي الجرائم الجنائية، من قتل ونهب وسطو للمنازل والاراضي والممتلكات، وقضايا الاغتصاب، والتي تصاعدت مؤخرا في ظل حالة الانفلات الأمني وسياسات التجهيل والافقار التي تتعمد المليشيا فرضها في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وناشد الارياني مشائخ ووجهاء واعيان ورجالات محافظة إب بالتكاتف والتلاحم والوقوف موقف مشرف في مواجهة الإرهاب الحوثي، ورفض الانصياع للضغوط الحوثية، ووضع حد للجرائم والانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها المليشيا بحق أبناء المحافظة بشكل يومي والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، ويدفع ثمنها الأبرياء.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بمغادرة مربع الصمت الذي شجع مليشيا الحوثي على ممارسة مزيد من البطش والتنكيل بحق المدنيين، والشروع الفوري في تصنيفها “منظمة إرهابية عالمية”، وتجميد أصولها وملاحقة قياداتها وعناصرها المتورطين في تلك الجرائم والانتهاكات.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى