عيد الاستقلال الجنوبي..الاحتفاء بالتاريخ واستشراف المستقبل
“تضحيات الأجداد والآباء”
عندما نتحدث عن الاستقلال الجنوبي، فإننا نتحدث عن قصص بطولية لأشخاص ضحوا بكل شيء من أجل وطنهم وهم الأجداد الذين قاوموا الاستعمار البريطاني في حقبته، كما استلهم الآباء والابناء على خطائهم في النضال بعد الاستقلال وذلك لمجابهة بطرد الاحتلال اليمني ، هؤلاء هم الأبطال الذين يجب أن نُخلّد ذكراهم لقد تمسكوا بأحلامهم في بناء وطن حر، وواجهوا التحديات بصبر وإرادة لا تلين إن تضحياتهم هي الإرث الذي نسعى للحفاظ عليه وتعزيزه.
“استمرار تضحيات أبناء الشعب الجنوبي “
ومع مرور الوقت ومنذ انتفاضة الشعب الجنوبي في عام 2007م ما يسمى في ذلك الوقت بالحراك الجنوبي ، لا تزال تضحيات الأبناء مستمرة فالأجيال الجنوبية الجديدة تحمل على عاتقها مسؤولية استكمال مسيرة النضال من أجل تحقيق الاستقلال الثاني، والذي يمثل استعادة دولة الجنوب وإن العمل على تحقيق هذه الأهداف يتطلب التكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع، فهم الورثة الحقيقيون لتلك التضحيات.
“الاستقلال الجنوبي الثاني”
حيث يحظى “الاستقلال الجنوبي الثاني” بأهمية كبيرة في الوقت الراهن، حيث يسعى الكثير لتحقيق رؤية موحدة للجنوب ويتطلب هذا الجهد التفاعل الإيجابي بين الأجيال المختلفة، كون على أبناء الجنوب الفتي أن يستفيد من تجارب الأجداد والآباء في خوض مضمار الحرب في تحقيق أهداف الثورة الجنوبية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.