رئيس اتحاد الجمعيات السكنية : وحدة حماية الأراضي كان لها دور اساسي في استعادة مخططات موظفي الدولة
تقدم رئيس اتحاد الجمعيات السكنية الاستاذ جبل ردفان، برسالة شكر وعرفان إلى وحدة حماية الأراضي المتمثلة بقائدها المقدم/كمال مطلق الحالمي للجهود المبذولة في استعادة مخططات الجمعيات السكنية لموظفي قطاع الحكومة.
نص رسالة الاستاذ جبل ردفان:
نتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير لوحدة حماية الأراضي بمحافظة عدن ، بقيادة الأخ/ المقدم- كمال الحالمي، على الجهود الجبارة والمخلصة التي بذلتها في استعادة مخططات الجمعيات السكنية لموظفي قطاعات الدولة، التي تعرضت لاعتداءات النافذين والبسط العشوائي، لقد أثبتت الوحدة أنها درع حصين ويدٌ أمينة في الدفاع عن أراضي الدولة وحقوق الجمعيات السكنية، حيث وقفت بحزم في وجه كل من تسول له نفسه المساس بهذه الحقوق.
كما لا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر والتقدير للأخ النقيب فريد العطفي، مدير مكتب قائد وحدة حماية الأراضي، على جهوده المتميزة ودعمه المستمر الذي كان له الأثر الكبير في تسهيل العمل والتنسيق بين الجهات المعنية، مما ساعد على تسريع استكمال الإجراءات القانونية وإزالة التعديات العشوائية.
ولن يكلل هذا النجاح الا بجهود عظيمة من معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، الذي كان ولا يزال السند لهذه الجهود الوطنية الكبيرة، من خلال دعمه المستمر وتوجيهاته الحازمة التي عززت من مسيرة حماية أراضي الجمعيات في تحقيق الإنجازات الكبيرة تحت قانون العدالة.
إن ما قامت به وحدة حماية الأراضي من تضحيات ومخاطرات كبيرة، بالتعاون مع الاتحاد السكني، يعكس أسمى صور الإخلاص والوطنية في الدفاع عن حقوق المواطنين وتحقيق الصالح العام.
ونؤكد مضينا جميعاً نحو تمكين وتحقيق آمال أعضاء الجمعيات من موظفي القطاعات العامة في الحصول على أراضيهم بعد سنوات من الحرمان والمعاناة وهذه عهدا ومسؤولية حملناها على عاتقنا ولن نحيد عن ذلك الا بتسليم الحقوق إلى أصحابها.
نسأل الله أن يوفق الجميع لكل ما فيه خير لمحافظة عدن وأهلها الكرام، وأن تستمر هذه الجهود المباركة في تحقيق الأمن والاستقرار وحفظ الحقوق، العامة والخاصة.
جبل ردفان سعيد
رئيس الاتحاد العام للجمعيات التعاونية السكنية – عدن
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.