رسائل تطمين لقلق الشارع الجنوبي من لقاءات الرئيس الزُبيدي مع البرلمان والاصلاح


ساد القلق الشارع الجنوبي والى اللحظة من اللقاءات التي عقدها الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي،  رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع هيئة رئاسة مجلس النواب وقيادات في حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وأخذ القلق ردود أفعال طابعين بين مؤيد ومعارض يرى في تلك اللقاءات تراجع عن المشروع الوطني الجنوبي والتفويض، فهذا الصحفي محمد النود ، من مركز سوث 24 للأخبار والدراسات يرى خلافا لذلك :

“الجنوبيون لم يفوضوا عيدروس الزبيدي ليغلق على نفسه باب مقر إقامته أو ليقول لا مثلما يريد بعض الناشطين، بل فوّضوه ليقود دفة السفينة الجنوبية سياسيا وعسكريا وتفاوضيا.

لماذا لقاء الزبيدي مع وفد حزب الإصلاح أوجع بعض المزايدين القابعين في المنطقة الرمادية الذين لا يعرفون الا المزايدة؟

الناشط الاعلامي عبدالقادر ابو الليم : “اللقاءات السياسية التي تحدث على مستوى القيادات العليا من مؤتمر واصلاح مع قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس عيدروس امر مقدراً له ان يحدث مهما تأخر مع الفارق انها تحدث والجنوب بكامل قوته ونديته متمسكاً بأهدافه المعلنة وليس مجرد جنوب صوري ضعيف يتجاذبه الآخرين.

وتابع القول : مشكلتنا مع ثلة من المحسوبين على الجنوب نخب ونشطاء ومثقفين انهم يتمحورون  في اطروحاتهم حول فسافس الأمور بعقليات طفولية ولغة متخشبة غير مستعدة لمجاراة العمل السياسي مع عدم قدرتها على التفريق بين ماهو سياسي متغير ومتبدل وبين مواقف ثابتة وأهداف راسخه لايمكن ان تتغير او تتبدل”.

ولعل خطابات الرئيس الزُبيدي عالقة في الاذهان :”كما انتصر شعبنا في نوفمبر 67م، فإن ثورته الحالية المستمرة قد أنجزت الكثير، وحتما ستنتصر وستتوج بعودة دولته الجنوبية الفيدرالية المنشودة وعاصمتها الأبدية عدن.

لن يتوقف قطار ثورتنا إلا باستعادة وبناء دولتنا الجنوبية الحرة المستقلة كاملة السيادة من المهرة إلى باب المندب، وهذا عهدنا لتلك الدماء الزكية التي سقت تربة أرضنا الطاهرة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى