تدابير أمنية للحد من هذه الظاهرة وقطع دابرها


أصبحت سرقة الدراجات النارية في مدينة الحوطة بمحافظة لحج ظاهرة تؤرق السكان وتثير القلق في الأوساط المحلية. مع تزايد هذه الحوادث، باتت الدراجات النارية، التي تمثل وسيلة النقل الأساسية ومصدر رزق للكثير من المواطنين، هدفًا سهلاً لعصابات السرقة التي تستغل غياب الرقابة الأمنية والتدهور الاقتصادي.

المتضررون يجدون أنفسهم عاجزين أمام هذه الظاهرة، ففقدان الدراجة لا يعني فقط خسارة مالية، بل أيضًا خسارة وسيلة العمل والتنقل، مما يعمق معاناتهم اليومية ويزيد من وطأة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

ورغم تكرار الحوادث، إلا أن التدابير الأمنية للحد من هذه الظاهرة تبدو غير كافية. يشير المواطنون إلى غياب الدور الفاعل للأجهزة الأمنية في تتبع الجناة وتقديمهم للعدالة، مما أعطى الضوء الأخضر لعصابات السرقة لمواصلة أنشطتها دون رادع.

من جهة أخرى، يعزو البعض انتشار هذه الظاهرة إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية في البلاد، والتي دفعت الكثيرين إلى اللجوء إلى السرقة كوسيلة للبقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، فإن هذا لا يعفي الجهات المعنية من مسؤوليتها في توفير الحماية للممتلكات العامة والخاصة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى