دعوة لتجنيب المجلس الانتقالي من مشاريع شر المطابخ المتعددة "علنية وسرية"
دعا كاتب سياسي جنوبي قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الى إتخاذ خطوات وطنية إنقاذية وتصحيحية شجاعة.
وقال الكاتب السياسي صالح شائف :” لسنا بحاجة للتأكيد هنا مرة أخرى على تعقيدات الأوضاع وتفاقمها وخطورتها المتزايدة والمنذرة بالخروج عن السيطرة وتحولها إلى فوضى عارمة يصعب تخيل نتائجها ومآلاتها اللاحقة؛ وهي الغاية والهدف الذي تعمل كل الأطراف والقوى المعادية لشعبنا وبكل ما لديها من قدرات للوصول لحالة كهذه”.
وأضاف شائف ان “المشهد العام في الجنوب وبكل تجلياته بات معروفا للجميع ويعيشونه الناس واقعا وبكل آلامه ومرارته؛ وأصبح التعايش مع هذه الأوضاع أمرا صعبا بل ومستحيلا؛ فقد نفذ صبر الناس وتحملوا من المعاناة والعذابات والأوجاع فوق ما لا يستطيعون تحمله بعد الآن” داعيا المجلس الانتقالي في هذه الظروف الإستثنائية إتخاذ بصورة عاجلة خطوات وطنية إنقاذية شجاعة وعلى نحو لا يقبل التأجيل ، على أن يتم ذلك بالتعاون والتنسيق والتوافق الوطني مع بقية القوى السياسية والمجتمعية الجنوبية ومع منظمات المجتمع المدني ومع كل شرائح وفئات وطبقات المجتمع الحريصة على قضية الجنوب ومستقبله.
وجدد شائف دعوته الى قيادة المجلس إلى إعادة النظر بالهيكلة التي تمت خلال الفترة الماضية وبما يحقق الخطوات التالية:
أولا – اعتماد التغيير وليس التدوير كقاعدة في مجال اعادة الهيكلة واعتماد الطابع الوطني ومعياري الكفاءة والنزاهة كأولوية مطلقة؛ ففي ذلك يكمن النجاح ويسهل عمليا بقية الخطوات في بقية المجالات والميادين المدنية والعسكرية والأمنية.
ثانيا – تعزيز الحضور الوطني وبصورة أوسع وأشمل في تركيبة الهيئات العليا دون إستثناء؛ وفي مختلف الدوائر والمراكز واللجان المتخصصة الأخرى.
ثالثا – وضع أسس وضوابط ومعايير صارمة وموحدة للإختيار والتعيين في كل قوام المجلس؛ وبما يضع حدا لأي إعتبارات أخرى وبأي صورة كانت؛ غير الكفاءة والنزاهة والمؤهل الذي يمنح صاحبه المرور إلى أخذ موقعه في هذا المكان القيادي أو ذاك.
رابعا – إعطاء النساء والشباب المكانة المناسبة واللائقة التي تعكس الثقة بالقدرات الكامنة عند المرأة إذا ما أعطيت لها المواقع القيادية التي تستحقها؛ وألا يكون دورها شكليا وديكوريا؛ أو جعلها مجرد تكملة عدد؛ وكذلك الحال ينطبق على الشباب؛ فهم الطاقة الخلاقة والمبدعة ويمتلكون الجرأة اللازمة في تنفيذ المهام وتحدي الصعوبات والمخاطر.
خامسا – وأخيرا ندعو مجددا إلى ضرورة اعادة ترتيب وتقييم التحالفات القائمة وبما يخدم قضية شعبنا ويجنبها الوقوع في شر المشاريع التي تطبخ اليوم وبأكثر من عنوان؛ وبأشكال وصور متعددة ومن أكثر من مصدر – داخليا وخارجيا – علنية وسرية.
وندعوه للتفكير جديا بعملية الإنسحاب من الشراكة مع الشرعية أو تعليقها على أقل تقدير؛ ونجدد هنا دعوتنا مرة أخرى والمتمثلة بإقدام المجلس الانتقالي على تشكيل مجلس إنقاذ وطني جنوبي برئاسته ويشمل كل الطيف السياسي والمجتمعي؛ كحالة إنقاذ مرحلية؛ أو غيرها من البدائل الإنقاذية الوطنية التي أصبحت ضرورة وطنية وتاريخية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.