حرب الشائعات سلاح الحوثي والإخوان لزعزعة استقرار الجنوب
تأتي هذه الحملة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وتردي الخدمات في العاصمة عدن بسبب تنصل حكومة الشرعية عن القيام بواجباتها،كمحاولة من هذه الجهات لضرب استقرار العاصمة عدن والتحريض ضد السلطة المحلية التي تبذل جهوداً كبيرة في سبيل تطبيع الأوضاع والتخفيف من معاناة المواطنين.
بسبب تمسك الشعب الجنوبي بقضيته العادلة،ورفضه لكل محاولات إعادة انتاج الاحتلال الذي عجز عن إعادة السيطرة على الجنوب ولم يبق أمامه سوى محاولة زعزعة أمن واستقرار الجنوب،وإشغال المواطن الجنوبي بلقمة العيش وهو ما يفسر أسباب الحملات الإعلامية الشرسة والتحريض ضد السلطة المحلية في العاصمة عدن والمجلس الانتقالي الجنوبي والتي تشنها وسائل الإعلام التابعة للإحتلال بشقيه الحوثي وحزب الإصلاح الإرهابي.
*تحريض ممنهج
في ظل الأوضاع الإقتصادية والسياسية المعقدة التي يشهدها الجنوب تتكرر حرب الشائعات وحملات التحريض التي تستهدف السلطة المحلية في العاصمة عدن بهدف ضرب حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها العاصمة وإظهار السلطة المحلية بمظهر الفشل والعجز عن حل مشاكل الخدمات المتردية والتخلي عن المواطنين الذين يعيشون أوضاع اقتصادية صعبة ومعاناتهم من غياب ابسط الخدمات.
تتنوع هذه الحملات الإعلامية بين الشائعات والأخبار الكاذبة التي تشنها جماعة الحوثي وحزب الإصلاح مركزة على تشويه سمعة القيادة الجنوبية وعلى رأسها محافظ العاصمة “أحمد حامد لملس” وزعزعة ثقة الشعب الجنوبي بقيادته،وبالتالي إضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يحمل تطلعات الجنوبيين إلى الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
في تصريح سابق لمحافظ عدن الأستاذ “أحمد حامد لملس” أكد أن هناك حملات منظمة هدفها نشر الأكاذيب لخلق حالة من الفوضى.
وأشار لملس إلى أن السلطة المحلية تعمل بجد لتحسين الأوضاع لكنها تواجه تحديات كبيرة في ظل حروب متعددة تشنها العديد من القوى بهدف افشال السلطة المحلية وعرقلة جهودها في انتشال العاصمة عدن من وضعها المتردي وتحسين الخدمات العامة وخدمة المواطنين.
*شماعة الإيرادات
في محاولة لتحريف الحقائق وصرف الأنظار عن فساد المسؤولين الذين ينتمون للحزب في الحكومة الشرعية عملت نشرت وسائل إعلام حزب الإصلاح الإرهابي ونشطاء موالون للحزب شائعات تتهم السلطة المحلية في العاصمة عدن بعدم توريد كل إيرادات العاصمة إلى البنك المركزي .
أكدت هذه الإشاعات المغرضة أن السلطة المحلية في العاصمة عدن استأثرت بمبالغ مالية كبيرة من إيرادات العاصمة وتصرفت بها بصورة شخصية في محاولة يائسة من قبل حزب الإصلاح لاتهام قيادة العاصمة عدن بالفساد ونهب المال العام وإبعاد التهمة عن قيادة محافظة مأرب التي رفضت توريد إيراداتها إلى البنك المركزي في العاصمة عدن وتضع كل الإيرادات في حسابات خاصة بها في محافظة مأرب متحدية الحكومة الشرعية وقرارات التوافق التي رعاها التحالف العربي.
ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ
ﺑﺸﺄﻥ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺭﻳﺪ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻹﻳﺮﺍﺩﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ .
ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺮﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ، ﻣﺆﻛﺪﺓً ﺃﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻫﻮ ﺗﻬﻴﻴﺞ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺒﻠﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﻭﺛﺎﺋﻖ ﺃﻭ ﺃﺩﻟﺔ ﺗﺪﻋﻤﻬﺎ .
ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ
ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻭﺟﻮﻥ ﻟﻬﺬﻩ
ﺍﻹﺷﺎﻋﺎﺕ ﻳﺴﻌﻮﻥ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﺳﻤﻌﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ، ﻭﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺃﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺄﺭﺏ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻮﺭﻳﺪًﺍ ﻟﻠﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ.
ﻭﻟﻜﻦ، ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ توالت ﻓﻀﺎﺋﺢ ﻫﺬﻩﺍﻻﺩﻋﺎﺀﺍﺕ، ﺣﻴﺚ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻟﻠﻐﺎز ﻣﺄﺭﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻋﻮﺍﻡ، ﺗﻌﻤﻴﻤًﺎ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲمع ﺑﻨﻚ ﻣﺮﻛﺰﻱ ﻋﺪﻥ، ﻋﻜﺲ ﻣﺎ تروج له وسائل الإعلام التابعة لحزب الإصلاح والنشطاء الموالين له.
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻋﺪﻥ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻤﻠﺲ، ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﻟﻮ ﺑﺎﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻭﻭﻓﻖ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ .
ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺍﺗﻬﻢ
ﻭﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺠﺮﺍﺭ ﻭﺭﺍﺀ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ وعرقلة جهود السلطة المحلية في العاصمة عدن.
*نجاحات تثير قلق الاحتلال
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ
ﻋﺪﻥ ومحافظات الجنوب ﺗﻄﻮﺭﺍﺕ ﻫﺎﻣﺔ، ﻭﺧﺎﺻﺔ
ﺑﻌﺪ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ
ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻋﺎﻣﺔ.
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎلية ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻯ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻣﺪﻥ ﻭﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ خطراً يهدد مصالحها ويسرع مشروع استقلال الجنوب الذي تحاربه
ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ( ﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ ) ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ بكل ما لديها من وسائل وإمكانيات.
ﺑﻌﺪ أن فقدت مليشيات ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ممثلة بحزب الإصلاح ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ نفوذها ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻋﺎﻣﺔ، ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻃﺮﺍف إلى ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ
ﻭﺗﻀﺨﻴﻤﻬﺎ ﺇﻋﻼﻣﻴﺎً ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲﻭﺗﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺣﻴﺚ يسعى ﺍﻹﻋﻼﻡ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ كجزء من ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﻭﺳﻊ ﻹﺿﻌﺎﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺳﻴﺎﺳﻴًﺎ ﻭﺃمنياً وعرقلة مشروع استعادة الدولة الجنوبية.
تحاول هذه القوى اﻓﺘﻌﺎﻝ ﺃﺯﻣﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺪﻥ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻛﻮﺭﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﺪﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ بهدف تقويضﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﻣﺪﻥ وﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
* عامل ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ
يعود السبب ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ حققتها السلطة المحلية في العاصمة عدن وعلى رأسها الأستاذ أحمد حامد لملس الذي استطاع رغم الإمكانيات المحدودة والمحاولات الهادفة لأفشاله أن ينهض بالمحافظة ويعيد بناء مؤسساتها .
كما أثارت النجاحات الخارجية والداخلية التي حققها المجلس ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ خصوصاً في فرض الأمن والاستقرار ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ونقل القضية الجنوبية إلى أروقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي حفيظة حزب الإصلاح والحوثيين الذين ينظرون لهذه النجاحات كخطر يهدد مصالحهم.
*ثقة الشعب بقيادته
في إجابات عن سؤال وجه لعدد من المواطنين في العاصمة عدن عن مدى تأثير هذه الشائعات عليهم ومستوى ثقتهم بقيادة الجنوب سواء في المجلس الانتقالي الجنوبي أو قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن عبر من التقيناهم عن وعيهم الكبير للحرب التي تشنها قوى الاحتلال ضد الجنوب وقيادته،مؤكدين أن هذه الشائعات باتت أمراً مألوفاً ومتوقعاً من قوى تضمر الشر للجنوب وشعبه،ولا تتورع غي في سبيل تحقيق اهدافها بأقذر الوسائل التي تتجاوز الأخلاق والدين وتخالف كل الأنظمة والقوانين.
وقال المواطنون أن ثقة الشعب الجنوبي بقيادته أكبر من كل الشائعات،وعلاقتهم بهم فوق مستوى الشبهات والإشاعات والأكاذيب،وأن دعم قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واجب وطني تحتمه الظروف التي يمر الجنوب وتستدعي تلاحم الشعب ووقوفه صفاً واحداً من أجل التصدي لكل مخططات الأعداء.
*الوعي الجنوبي يفشل المؤامرات
ﺃﻛﺪ ﻣﻐﺮﺩﻭﻥ ﺟﻨﻮﺑﻴﻮﻥ، ﺃﻥ ﺗﻜﺎﺗﻒ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻨﻴﻊ ﺃﻣﺎﻡﻛﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻹﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻓﻲ ﺃﺭﺿﻨﺎ، ﻣﺸﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻳﻘﻒ ﺑﺤﺰﻡ ﺿﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ومحاولات بث الشائعات والأكاذيب والترويج لها من قبل قوى الاحتلال التي تراهن على شق الصف الجنوبي وضرب علاقة الشعب بقيادته السياسية خدمة لأهدافها المتمثلة في إعادة السيطرة على الجنوب وضرب مشروعه التحرري.
ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﻋﺒﺮ ﻫﺎﺷﺘﺎﺝ ﺛﺒﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻳﻘﻬﺮ ﺍﻟﻌﺪﻭ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻟﻴﺴﺖﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﺳﺘﻨﺎﺩﺍً ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻗﻮﺓ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ.
ﻭﺷﺪﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻓﻲﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺤﺼﻴﻒ ﻳﻌﻲ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ والسلطة المحلية في العاصمة ﻟﻴﺲ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ أو قيادة المحافظة ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺃﻫﺪﺍﻑ شعبه ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ.
ﻭﺃﺿﺎﻓﻮﺍ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺑﺚ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ
ﻭﺍﻷﻛﺎﺫﻳﺐ ﺗﺄﺗﻲ ﺭﺩاً ﻋﻠﻰ ﺻﻤﻮﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻭﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ
ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺔ ﻭﺗﻀﻠﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺇﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻦ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ.
وعبر ناشطون جنوبيون عن تقديرهم لمدى ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﻼﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ وقيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن ﻣﻌﺒﺮﻳﻦ ﻋﻦ ﻓﺨﺮﻫﻢ ﺑﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ،ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻘﻘﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺳﺎﺣﻘﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺭﻏﻢ ﺷﺤﺔ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.