القصاص لدماء الشهداء.. الجنوب يحاكم قوى الشر والظلام

يقتص القضاء الجنوبي، من منفذي العمليات الإرهابية الذي يتوحشون في تنفيذ العمليات الإرهابية الغادرة ضد الوطن.

وفي أحدث جولات القصاص، قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بإعدام عناصر الخلية الإرهابية الضالعة في جريمة اغتيال الشهيد القائد اللواء الركن ثابت مثنى جواس. قائد اللواء 131 مشاة، قائد قاعدة العند العسكرية.

وفي التفاصيل، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، وبحضور كل من عضو النيابة فيصل عبدالحافظ وأمين سر الجلسة عفاف علي محسن، عددًا من الأحكام في القضية رقم 51 لعام 2022م، بحق خمسة متهمين بالإشتراك في خلية إرهابية نفذت جريمة اغتيال الشهيد اللواء الركن ثابت مثنى جواس ومرافقيه.

وتضمن الحكم إدانة جميع المتهمين بما نسب إليهم في قرار الإتهام، ومعاقبة المدانين (محمد علي محسن عبدالله العزاني، ورنيه سعيد سلام، ومحمد أحمد يحيى الميسري، وأمجد خالد فرحان) بالإعدام حداً، بالإضافة إلى معاقبة المدان (عبدالكريم علي محسن عبدربه العزاني) بالسجن لمدة عشر سنوات.

واشتمل كذلك إلزام المدانين بدفع مصاريف التقاضي للمحامي خالد الميسري، والتي تبلغ خمسمائة الف ريال فقط.

كما ألزمت المحكمة الجزائية، النيابة العامة بمصادرة المضبوطات.

وارتقى الشهيد جواس في انفجار سيارة مفخخة، في مارس 2022، واستشهد برفقته عدد من الجنود الذين كانوا مرافقين له.

ينضم هذا الحكم إلى سلسلة من الأحكام القضائية السابق صدورها، والتي تتضمن قصاصًا من قوى الإرهاب على جرائمها بحق الجنوب، وعملياتها الإرهابية التي تُسقط شهداء وجرحى.

وهذا المسار القضائي العادل يبعث برسالة مفادها أن الجنوب العربي لا يترك حق أبنائه، وأنه يقتص لدمائهم من قوى البطش والظلام التي تتوحش في إجرامها وتستفحل في إرهابها.

وأحكام القصاص لدماء الجنوبيين هي رسالة وفاء لتضحيات الشهداء، وتؤكد أن الجنوب يمضي على كل قلب رجل واحد في مجابهة التحديات.

وتبعث هذه الأحكام برسالة حازمة ضد كل من تسول له نفسه، أنه بإمكانه استهداف الجنوبيين على هذا النحو ثم لا يواحه القصاص العادل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى