بعد تعيين ترامب.. أول ضربة أمريكية لمصادر تمويل الحوثي


فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اليوم الخميس على شركات وأفراد وسفن ذات صلة بشركة القاطرجي السورية التي تقول واشنطن إنها تمول مليشيا الحوثي اليمنية.

وذكرت الوزارة في بيان أن الشركة السورية مسؤولة عن تحقيق إيرادات بمئات الملايين من الدولارات لصالح فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني والحوثيين عن طريق بيع نفط إيراني إلى سوريا والصين.

وقال برادلي سميث المسؤول بالوزارة “تزيد إيران من اعتمادها على شركاء أعمال رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة من الوكلاء الإرهابيين في أنحاء المنطقة”.

أهمية العقوبات الأمريكية

تمثل هذه العقوبات ضربة قوية لمصادر تمويل مليشيا الحوثي، التي تعتمد بشكل كبير على الدعم الإيراني في تنفيذ عملياتها العسكرية في اليمن.

وتعتبر شركة القاطرجي أحد الأذرع الاقتصادية لإيران، حيث توفر الأموال التي تدعم الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك دعم الحوثيين وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

الدلالات السياسية والاقتصادية

تمثل أولها أنها ضربة لمصادر التمويل الحوثية فالعقوبات الأمريكية ضد شركة القاطرجي تشكل خطوة في جهود الولايات المتحدة لقطع الإمدادات المالية عن مليشيا الحوثي، وتعتمد هذه المليشيا على تمويلات ضخمة لتوسيع نفوذها العسكري، و يؤثر تقليص هذه الأموال بشكل كبير على قدرتها على استدامة عملياتها الحربية.

وتستهدف العقوبات أيضًا الدور الإيراني الكبير في تمويل الأنشطة العسكرية للحوثيين، الضغط على إيران يعني تقليص قدرتها على التدخل في شؤون الدول العربية من خلال وكلائها.

التأثير على الحوثيين

وتسعى مليشيا الحوثي إلى الحفاظ على قدرتها العسكرية في اليمن من خلال استغلال الموارد المالية التي تأتي من التجارة غير المشروعة، بما في ذلك النفط الإيراني، ومن خلال هذه العقوبات، تواجه المليشيا الحوثية تهديدًا كبيرًا لإمداداتها المالية، مما قد يؤدي إلى تراجع في قدرتها على تمويل عملياتها العسكرية في المستقبل.

كما أن العقوبات تهدف إلى تقييد تحركات الحوثيين عبر الشبكات الاقتصادية التي تديرها شركات مثل القاطرجي، ما يضعف من موقفهم المالي والعسكري.

أخيراً، فأن عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية ضد شركة القاطرجي تمثل خطوة استراتيجية في الضغط على مليشيا الحوثي وإيران في آن واحد، ومن خلال تقليص مصادر التمويل، تعزز الولايات المتحدة من فرص تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، بينما تسهم في تحقيق الاستقرار في اليمن عبر الحد من الأنشطة العسكرية للحوثيين، هذه العقوبات تمثل رسالة قوية خاصة بعد تولي الرئيس الجديد ترامب مقاليد الحكم لتؤكد عزمه بقطع شبكات الدعم المالي للمليشيات الإرهابية التي تهدد الأمن المحلي و الإقليمي والدولي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button