اخبار اليمن : مع تواصل انهيار العملة.. الرئيس يبحث هاتفيا مع رئيس الحكومة خطة الانقاذ الإقتصادي وتدفق الوقود من مأرب وحضرموت

شدد الرئيس العليمي على اهمية مضاعفة الجهود لتنفيذ قرارات وتوصيات مجلس القيادة الرئاسي، خصوصا تلك المتعلقة بتحسين وصول الدولة الى مواردها في المحافظات كآفة.

وقالت وكالة سبأ ان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المتواجد حاليا خارج اليمن، اجرى اليوم الخميس اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في عدن، للاطلاع على مستجدات الاوضاع الاقتصادية والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والجهود الحكومية لتسريع انفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، مع استمرار تدهور العملة في مناطق الحكومة الشرعية.

واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من رئيس الوزراء الى احاطة حول الاجراءات المتخذة لتعزيز موقف العملة الوطنية، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على اسعار الخدمات، والسلع الاساسية، والتدابير الحمائية للمنتجات والصناعات المحلية.

كما استمع الى ايجاز حول التدابير المتعلقة بتحسين كفاءة أداء محطات التوليد والحد من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وضمان استمرار تدفق الوقود اللازم من محافظتي حضرموت ومارب لتشغيل المحطات الحكومية.

ونوه الرئيس بالسياسات المقرة للتخفيف من المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.  

واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن عظيم شكره، و تقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية على استجابتهم الكريمة لاحتياجات الشعب اليمني، بما في ذلك دعمهم المستمر للموازنة العامة للدولة من اجل الوفاء بالالتزامات الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، و الخدمات الاساسية، لملايين اليمنيين في جميع انحاء البلد.

وامس ذكرت تقارير اعلامية ان حلف قبائل حضرموت اعلن عن إيقاف خمس ناقلات محملة بالنفط الخام في منطقة الرجيمة بمديرية بروم ميفع غرب مدينة المكلا، ويصف الأمر بأنه عملية تهريب لنفط حضرموت، عقب التحذيرات والبيانات الصادرة عن الحلف بخصوص منع إخراج النفط من المحافظة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى