نعي رسمي لشهيد النخبة الحضرمية.. وتأكيد على استمرار النضال

ينشط الإرهاب المسعور الذي تقف وراءه تنظيمات الشر اليمنية، في عدوانه على الجنوب، ليكبده خيرة رجاله الذي يرتقون شهداء من جراء هذه العمليات الآثمة.

ففي كلفة جديدة للإرهاب الغادر الذي يُثار ضد الجنوب، نعت قيادة المنطقة العسكرية الثانية استشهاد المساعد أول سعيد عبدالله طالب بارجاش، أحد أبطالها من منتسبي لواء النخبة الحضرمي.

وارتقى الشهيد في أحد مراكز العناية المركزة، بعد اصابته جراء عمل غادر جبان، أقدم عليه المعتدي، عبر طعنتين بسكين، ليتم القبض عليه بعد ذلك مباشرة.

وجرى الاعتداء أثناء أداء الشهيد لواجبه العسكري، بنقطة بلفقية العسكرية.

وتقدمت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، بخالص التعازي والمواساه لذوي الشهيد البطل وذويه وقبيلة بارجاش.

في سياق متصل، نعى محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، ارتقاء الشهيد البطل، ووجه الأجهزة العسكرية والأمنية المعنية برفع تقرير بملابسات الحادث وما ينتج من تحقيقات مع المعتدي لينال جزاءه الرادع.

كما وجه المحافظ ، بإيلاء الجندي البطل عمر سعيد بادبيس، أحد منتسبي لواء النخبة الحضرمي بالمنطقة العسكرية الثانية الرعاية اللازمة للتشافي من إصابته جراء الاعتداء الآثم، مشيدًا بموقفهما البطولي بالتصدي للمعتدي الآثم.

وأجرى المحافظ لاحقًا، زيارة للجندي المصاب، ويرافقه مدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، ومدير إدارة البحث الجنائي العقيد هاني باشكيل.

كما نعى المدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، العميد مطيع سعيد المنهالي، ارتقاء الشهيد بارجاش.

وقال إن هذا الحادث الإجرامي المؤسف الذي تعرّض له الشهيد بارجاش وزميله المصاب الجندي البطل عمر سعيد بادبيس أثناء تأديتهما لواجبهما الوطني في نقطة مركز بلفقيه العسكري ينمُّ عن جبن فعل المجرم الذي ضُبط أثناء الحادثة.

وأضاف أن الحادث يؤكد شجاعة وبسالة رجال النخبة الحضرمية الذين يقفون بشموخ إلى جانب بواسل الأمن العام، والذين جعلوا من ساحل حضرموت انموذجًا فريدًا في الأمن والاستقرار.

وأكد المنهالي أن الأجهزة الأمنية بساحل حضرموت إلى جانب قوات النخبة الحضرمية لن تسمح للمجرمين أن يفلتوا من وجه العدالة ولو كلفهم ذلك حياتهم.

وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل على كشف ملابسات هذا الحادث الآثم.

الحادث الفظيع يُضاف إلى سلسلة من العمليات الإرهابية الغادرة التي شهدها الجنوب العربي في الفترات الأخيرة، ولوحظت أنها تمضي بوتيرة متزايدة في إطار العمل على استهداف الجنوب على صعيد واسع.