بعد استهداف ضباط سعوديين.. هل حان وقت خروج المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت
الثلاثاء – 12 نوفمبر 2024 – الساعة 09:02 م بتوقيت عدن ،،،
4 مايو/ تقرير/ محمد الزبيري
طوال عقود ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﻭﺻﺤﺮﺍﺀ ﻇﻠﺖ الوحدات العسكرية المتمركزة في وادي حضرموت أو ما يطلق عليها”المنطقة العسكرية الأولى
ﻭﻛﺮاً ﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ، وﺍﻟﻤﻌﻘﻞ ﺍﻟﺮئيسي للتنظيمات الإرهابية ﻓﻲ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ.
تواجهﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ الأولى تهماً متعددة برعاية الإرهابيين والإشراف ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻹﺟﺮﺍﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ،كما تشير أصابع الاتهام لهذه القوات بالضلوع في جرائم متعددة تشمل السجون السرية والقمع وتعذيب المحتجزين وتنفيذ عمليات اغتيال واسعة استهدفت القيادات الجنوبية والمعارضين لبقاء هذه القوات التي تواجه شكوكاً واسعة حول ولاءها للشرعية،ومؤشرات متعددة حول ولاءها للحوثيين خصوصاً أن أغلب منتسبيها ينتمون لمناطق تعتبر معاقل للحوثيين وتدين لهم بالولاء المطلق.
سيطرة ﺟﻤﺎعة ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺤﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ تزيد من الشكوك حول تورطها بتمويل ورعاية التطرف وباتت ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً على الأمن والاستقرار بسبب احتضانها ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ في ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺃﺑﻴﻦ ﻭﺣﻀﺮﻣﻮﺕ.
تمتلك ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ سجل أسود وطويل ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ
ﻭﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺧﻼﻝ الفترات
ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ وجاء حادث استهداف الجنود السعوديين ليفتح فصلاً جديداً في سجل العنف والإرهاب لهذه القوات التي بات اخراجها من وادي حضرموت ضرورة ملحة لا تحتمل التأخير.
*مقتل وإصابة جنود سعوديين*
في فصلاً جديداً من مسلسل العنف والإرهاب الذي تمارسه قوات المنطقة العسكرية الأولى أقدم جندي يتبع اللواء 135 الذي يقوده المدعو يحيى أبو عوجاء على إطلاق النار داخل معسكر المنطقة مستهدفاً وفداً تابعاً للتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
أسفر الحادث عن استشهاد جنديين سعوديين وإصابة 3 آخرين من مرافقي مندوب التحالف العربي في المنطقة العسكرية الأولى.
تمكن منفذ الجريمة من الفرار رغم الانتشار الواسع لقوات المنطقة ووجود عشرات النقاط والحواجز العسكرية التي ساهمت في تهريب القاتل بدلاً من القبض عليه في تواطؤ واضح مع المجرم،ومباركة للجريمة التي تضاف لسجلها الأسود وتاريخها الملطخ بدماء الأبرياء.
تسببت الجريمة في تصاعد التوتر بين قوات التحالف العربي وقوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية لمليشيات الحوثي وحزب الإصلاح حيث سارعت قوات من التحالف العربي إلى محاصرة مقر المنطقة العسكرية الأولى في سيؤون في محاولة للقبض على المجرم،كما شددت الاجراءات الأمنية في المنطقة وأطلقت عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن منفذ العملية.
وأقلت طائرة سعودية جثامين الشهداء بينهم جثماني الرائد/ محمد الحسين،والملازم اول/وليد البلوي بينما لم تكشف هوية الشخص الثالث من ضحايا الجريمة الغادرة.
*من هو القاتل*
كشفت مصادر صحفية عن هوية الجندي الذي فتح النار على الجنود السعوديين في قيادة المنطقة العسكرية الأولى قبل أن يلوذ بالفرار بمساعدة من قيادات وأفراد المنطقة.
ووفقاً للمصادر فإن الجندي أحد منتسبي اللواء 135 بقيادة أبو عوجاء ويدعى “محمد صالح العروسي” وينتمي لمحافظة حجة شمال غرب اليمن.
*تواطؤ المنطقة العسكرية الأولى مع الحوثيين*
تتزايد التكهنات والاتهامات بشأن ولاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت.
يسيطر حزب الإصلاح الإرهابي على المنطقة ويتخذ من هذه القوات ذراعاً لتنفيذ مخططاته القذرة في استهداف الجنوب والحفاظ على مصالحه في حضرموت خصوصاً النفط الذي تصب إيراداته إلى بنوك الجماعة الإرهابية.
ومن أجل استهداف الجنوب وإبقاء سيطرة الاحتلال اليمني على ثروات حضرموت اتفقت جماعة الحوثي وحزب الإصلاح على الحفاظ على قوات المنطقة العسكرية الأولى وضرورة تحييدها عن الصراع مقابل الحفاظ على مصالح الجماعتين المتبادلة في الجنوب.
تؤكد تصريحات النشطاء والإعلاميين في جماعة الحوثي ودفاعهم المستميت عن المنطقة هذا التحالف كما يفعل المدعو عادل الحسني المعروف بولاءه المزدوج للإصلاح والحوثيين.
تورطن قوات المنطقة العسكرية الأولى في تسهيل أنشطة الحوثيين في وادي حضرموت وتمرير عمليات تهريب الأسلحة،مما ساهم في تصعيد الصراع وتعزيز قوة الحوثيين وقدرتها على استهداف البلاد.
يرى خبراء عسريين إن بقاء المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت وتحت قيادة تدين بالولاء المزدوج لجماعتين إرهابيتين ولا تعترف بسلطة الدولة سيخلق بيئة محفوفة بالمخاطر وترفع احتمالية انقلاب هذه المنطقة وإعلان ولاءها العلني للحوثيين وبالتالي سقوط حضرموت في قبضة المليشيات الإيرانية عبر ذراعها الحوثي في اليمن.
*ﻓﺮﺍﺭ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ واستقباله من قبل الحوثيين*
أثار فرار قاتل الجنود السعوديين وتمكنه من تجاوز كل النقاط والحواجز العسكرية في وادي حضرموت ثم استقباله من قبل الحوثيين والاحتفاء به كبطل قومي موجة سخرية واسعة تجاه جماعتي الإصلاح والحوثيين وادعاءات العداء المتبادل بينهما.
وقال عدد من الناشطين أن فرار القاتل واستقباله من قبل الحوثي يشرح حالة التخادم ﺑﻴﻦ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻮﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ،بصورة لا تقبل الجدل أو الشك.
وقال الناشطون أن جماعة الحوثي وحزب الإصلاح يشتركان في مسألتي العداء للجنوب والتحالف العربي،وينسقان الجهود لإفشال أي جهود في طريق تطبيع الأوضاع واستعادة الدولة في اليمن
*ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ خطر يهدد ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ*
ﺃﻛﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ،
ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﺰﺍﺭ ﻫﻴﺜﻢ، ﺃﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍً ﻷﻣﻦ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ
ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ .
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻫﻴﺜﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺟﻨﻮﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣﻮﺛﻴﺔ
ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﺸﺒﻮﻩ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻫﻴﺜﻢ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﺩﻱ
ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ ﻭﺗﺮﻭﻳﻊ ﺳﻜﺎﻧﻪ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍﺀﺍﺕ
ﺻﺎﺭﻣﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﻗﺪ ﺗﻬﺪﺩ ﺃﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﻌﻴﻖ
ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻫﺎ.
*ﻧﺸﻄﺎﺀ :اﻟﺤﻮثيون ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ*
ﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻀﺮﻣﻮﺕ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻭﻻﺀﺍﺕ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ .
ﻭﺃﺛﺎﺭ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﻘﺘﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺿﺒﺎﻁ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً، ﻣﺎ ﺯﺍﺩ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﺘّﺎﺏ ﺑﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ” ﺍﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ”ﻭﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺤﻀﺮﻣﻴﺔ .ﻭﺻﺮﺡ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺑﺄﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻛﺸﻒ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ ﻟﻌﺎﻡ 2023 ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻮﻻﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻗﻮﺍﺕ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﺇﺩﺍﺭﻳﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.