وقفة جماهيرية في مأرب تندد باستمرار جرائم الاحتلال في غزة وتدعو لتحرك دولي لوقفها

مأرب – سبأنت
شهدت مدينة مأرب، اليوم، وقفة جماهيرية حاشدة استمراراً للوقفات الشعبية التي تشهدها المدينة أسبوعيًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين لليوم الـ 399 على التوالي.

وأوضح المشاركون في الوقفة، أن استمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة وتكرار مشاهد المجازر المروعة المرتكبة بحق سكانه كل يوم، والتدمير الشامل والممنهج لكل منشآته ليست مجرد جرائم حرب عابرة بحق الفلسطينيين وحسب، بل هي مذبحة حقيقية لكل المبادئ والقيم الإنسانية جمعاً مما يستدعي تحركًا عالميًا فورياً لوقف هذا “النزيف الإنساني” المستمر.

واكد المشاركون في الوقفة، أن الظروف المأساوية التي يواجهها أكثر من اثنين مليون فلسطيني في قطاع غزة نتيجة النقص الحاد في الغذاء والدواء وكل مقومات الحياة الأساسية فيه، وانهيار المنظومة الصحية في القطاع، تزيد معاناة المدنيين مع حلول فصل الشتاء، تتطلب من المجتمع الدولي تدخلاً عاجلا .

وجدد المشاركون، إدانتهم الشديدة لاستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة..مؤكدين أن الصمت الدولي إزاء تلك الجرائم لم يعد مقبولاً، وحملوا كل المتورطين مع الاحتلال والداعمين له كامل المسؤولية عن تلك الجرائم..داعين مجلس الأمن الدولي وكافة الدول المؤثرة إلى اتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف هذه الإبادة المستمرة في غزة للعام الثاني على التوالي على مرآى ومسمع العالم أجمع.

كما طالب المنظمات الحقوقية والإغاثية حول العالم بتقديم المساعدات العاجلة وتوثيق المجازر وكل أشكال الانتهاكات الاسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية ومدينة القدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديمها لمحكمة العدل الدولية ومطالبتها بتحمل مسؤوليتها في تقديم المسؤولين عن المجازر للعدالة..داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وكل شعوب العالم الحرة إلى مساندة الشعب الفلسطيني ودعم صموده واستمرار نضاله الوطني والمشروع من أجل الحرية والكرامة والعدالة، والوقوف صفًا واحدًا لحماية الإنسانية من هذا التوحش الصهيوني غير المسبوق.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button