د.صدام: شعب الجنوب لن يسمح لأي قوة كانت أن تسرق انتصاراته وحقه في استعادة دولته


اخبار وتقارير


الأربعاء – 06 نوفمبر 2024 – الساعة 11:28 م بتوقيت عدن ،،،



4 مايو/ خاص


علق د. صدام عبدالله رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث في المجلس الانتقالي الجنوبي المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي على انعقاد تكتل الأحزاب اليمنية في العاصمة عدن ومخرجاته الواهية التي تجاهلت أهمية قضية شعب الجنوب .

وقال د. صدام في منشور له على منصة إكس:” قدم الجنوب تضحيات كبيرة في سبيل استعادة دولته فشهداءه الأبرار سطروا بأرواحهم الطاهرة أروع ملاحم البطولة والفداء، وارتوت تراب الجنوب بدماء الشهداء الأطهار الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل تحرير أرضهم من براثن المليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية الأخرى”.
واكد قائلا “لقد كانت المعركة في الجنوب معركة وجود أو عدم وجود، معركة لاستعادة الهوية والكرامة، ومعركة للبناء وللحفاظ على الامن والاستقرار، وقد أثبت أبناء الجنوب أنهم أصحاب حق، وأنهم مستعدون للدفاع عن أرضهم وعرضهم بكل ما يملكون”.
وشدد صدام، ومن هنا فإن أي محاولة للتقليل من شأن هذه التضحيات أو المساس بثمارها هي محاولة باطلة ومرفوضة فالشعب الجنوبي لن يسمح لأي قوة كانت أن تسرق انتصاراته، ولن يتنازل عن حقه في استعادة دولته.
وضاف”إن الذين يدعون اليوم بأن لهم الحق في التحدث باسم الجنوب او تقرير مصيره أو التخطيط لمستقبله هم في الغالب من الذين هربوا من أرض المعركة، ولم يساهموا بشيء في تحريره او حتى تحرير اراضيهم اليمنية، هؤلاء لا يحق لهم ان يمثلون ارادة ابناء الجنوب التي عبرت في اكثر من مليونية عن من يمثلهم ويدافع عن حقوقهم وعن تطلعاتهم وامالهم”.
واضح بإن الجنوبيين اليوم يقفون صفا واحدا خلف قضيتهم العادلة وهم عازمون على مواصلة مسيرتهم نحو بناء دولة قوية ومستقرة، دولة تحترم حقوق الإنسان وتكفل العيش الكريم لشعبها.
وفي الاخير لا نستطيع الا ان نقول ونعيد لمن لا يفقه إن الجنوب قدم الكثير من التضحيات ومستعد للتقديم اكثر في سبيل تحقيق اهدافه، ولن يقبل بأقل من استعادة دولته كاملة السيادة وإن الجنوبيين يدعون العالم أجمع إلى احترام إرادتهم وتأييد حقهم في استعادة دولتهم .



ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button