بين الشائعات ومهرجي الترندات.. السلبية المفرطة تغزو عدن!
تواجه عدن في الفترة الأخيرة مشكلة متزايدة تتمثل في انتشار حالة من التشاؤم والسلبية المفرطة بين بعض شرائح المجتمع، إذ يشكو العديد من النشطاء والمواطنين من التأثير السلبي للترندات والشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتفاعل البعض مع الأخبار السلبية أو غير المؤكدة دون تحقيق أو تفكير، مما يؤدي إلى نشر أجواء من الإحباط والتشاؤم.
ويعزو البعض هذه الظاهرة إلى دور بعض النشطاء والمؤثرين الذين يوصفون بـ”المهرجين”، وهم من يساهمون في نشر أخبار مغلوطة تثير المشاعر وتؤجج الانتقادات الموجهة إلى مؤسسات الجيش والأمن والشخصيات القيادية والسلطات المحلية ورجال المال والاعمال، بل وتصل إلى الإساءة إلى الشعب.
ومثال على ذلك، قصة “مهند الرديني” الذي يستعين به بعض الأفراد كمصدر رئيسي للمعلومات رغم عدم التحقق من مصداقية محتواه، مما جعل الكثيرين يقعون في فخ تصديق الشائعات ويتمادون في ردود فعل غاضبة دون تمييز أو تدقيق.
ويطرح هذا الوضع تساؤلات ملحة حول كيفية توجيه الجمهور لعدم الانجرار وراء الشائعات وإجراء التحقق قبل نشر ردود أفعالهم، حيث يحتاج المجتمع إلى ممارسة أقصى درجات الوعي وعدم الانسياق وراء الأخبار العشوائية التي قد تُنشر بدوافع شخصية أو للتلاعب بمشاعر الجمهور.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.