الإمارات تواصل إغاثتها.. دعم إنساني يعزز منظومة الأمن الاستقرار

واصلت دولة الإمارات عطاءاتها الإنسانية الكبيرة والممتدة، لصالح الجنوبي العربي في واحدة من أهم مراحل الجنوب وأكثرها دقة في ظل تفاقم حجم الاستهداف الذي تثيره القوى المعادية.

الغوث الإماراتي دائمًا ما يلعب دورًا بارزًا وأساسيًّا على صعيد العمل على تحسين منظومة الأمن والاستقرار في أرجاء الجنوب العربي على امتداد نطاقه الجغرافي.

يزداد هذا الدور الإنساني، بالنظر إلى طبيعة المخططات التي تثيرها القوى المعادية ضد الجنوب، وتوسع هذه التيارات المارقة في مخططاتها الرامية إلى توسيع نطاق الفوضى في أرجاء الجنوب العربي.

وجاء افتتاح مبنى شرطة عرماء في محافظة شبوة بعد تأهيله بتمويل إماراتي، ليرسم أحد معالم الجهود الإنسانية والإغاثية من قِبل دولة الإمارات في مد يد العون للجنوب.

وفي تفاصيل هذه الخطوة الإغاثية، افتتح العميد الركن أحمد ناصر الأحول، نائب مدير شرطة شبوة، مبنى شرطة مديرية عرماء، بعد إعادة تأهيله وبناء مكاتب إضافية وتأثيثه، بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشمل المشروع بناء ثلاثة مكاتب إضافية وتحديث وتأثيث وتسييج إدارة الأمن، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة متكاملة.

وأشاد نائب مدير شرطة شبوة، خلال مراسم الافتتاح، بالدعم غير المحدود الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لشرطة شبوة، معربا عن تقديره العميق لدولة الإمارات على دعمها المتواصل لخطط تأهيل أقسام شرطة المحافظة وتزويدها بالعربات والآليات.

بدوره، ثمن مأمور مديرية عرماء، عمر بادخن، دعم الأشقاء في دولة الإمارات، مؤكدا أهمية التعاون المستمر مع شرطة المحافظة لترسيخ الأمن والاستقرار.

الدور الإماراتي يلعب دورًا شديد الأهمية على صعيد تعزيز منظومة الأمن والاستقرار في الجنوب العربي، وتقويض أي مخططات ترمي إلى تصدير حالة من الفوضى، وهو أحد أوجه المؤامرة التي تثيرها قوى الاحتلال في استهدافها للجنوب.

هذا الدور الإغاثي يجعل الجنوبيين بالكثير من التقدير والامتنان لدولة الإمارات على جهودها الإغاثية التي لها الفضل الأكبر في ما ينعم به الجنوبيون من أمن واستقرار على صعيد واسع.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى