بتمويل مركز الملك سلمان.. تدشين المرحلة الثانية لمشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة

عدن (صوت الشعب) صديق الطيار:
جرى اليوم في مدينة عدن تدشين المرحلة الثانية لمشروع الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الاعاقة الذي تنفذه مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية بتمويل مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية.

يهدف المشروع الذي سيستمر 9 اشهر إلى تقديم فرص تعليمية نوعية و مستدامة للفئات المستهدفة في محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوه والمهرة، و يستفيد من المشروع 9,747 شخصًا من النساء والرجال والفتيات والفتيان ، منهم 73.2% من الأشخاص ذوي الإعاقة (6,527 شخص معاق) 26.7% من طلاب محو الامية (2,389) طالب محو امية و831 من الكوادر التعليمية في المراكز والمدارس المستهدفة في محافظات عدن، حضرموت، الضالع، لحج، شبوه والمهرة.

وخلال التدشين التي جرى بحضور وكيل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور صالح محمود ووكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد لملس ووكيل محافظة عدن الاستاذ عوض مبجر والمنسق العام للجنة الإغاثة الشيخ جمال بلفقيه ونائب مدير مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية الاستاذ نايف عسيري والمدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين د. نجوى فضل ومدير عام جهاز محو الأمية بمحافظة عدن د عصام المقبلي ومدير إدارة الجمعيات بوزارة الشؤون الاجتماعية الاستاذ محمد الصماتي، أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور صالح محمود أهمية المشروع الذي سيسهم في دعم المؤسسات المهتمة بذوي الاعاقة وتعليم محو الأمية في بلادنا ، التي تواجه تحديات كبيرة بسبب الحرب التي ضاعفت اعداد المعاقين و ارتفاع نسبة الأمية بين أوساط المجتمع، وأثنى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية على جهود مركز الملك سلمان ومؤسسة يماني على تنفيذ مشاريع تنموية تلامس حياة المواطنين .

من جهتها أشادت المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين الدكتورة نجوى فضل بتوقيع اتفاقية المشروع الذي يلبي احتياجات التعليم بمجال محو الأمية وذوي الاعاقة، في وقت تراجع دور الحكومة بتقديم الدعم لتلك المؤسسات المهتمة بشريحة مهمة في المجتمع لافتة أن إجمالي ذوي الإعاقة في المحافظات المحررة وصل ما يقارب أربعة مليون. وان صندوق رعاية المعاقين يواجه تحديات كبيرة نتيجة الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها.

وقالت الدكتورة نجوى فضل أن الجميع اليوم أمام مسؤولية كبيرة لتقديم الرعاية لذوي الاعاقة ، والقضاء على الأمية التي تفشت بشكل كبير نتيجة الحرب ، مثمنة دور مركز الملك سلمان وعبر مؤسسة يماني في تقديم المشاريع التنموية التي تلامس احتياج تلك الفئات ، متمنية استمرار وتوسع نشاط المشروع ليشمل عدد أكبر في مختلف المحافظات.

بدوره قال مدير عام محو الأمية بعدن الدكتور عصام مقبلي أن المشروع جاء محاكاة لواقع اليم نتيجة الأمية التي تدق ناقوس الخطر بعد أن تخطت نسبتها الـ50%، كواحدة من نتائج الحرب ، منوها أن الأمية تعد كارثة على المجتمع، والأمن القومي للبلاد ، محذرا الجهات المعنية من ظاهرة تسر الطلاب وتفشي الأمية التي تعني القتل والإرهاب والتدمير لكل قيم الحياة.

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم محمد لملس أن توقيع اتفاقية مشروع تنمية القدرات لتعليم طلاب محو الأمية سوف يعز من دور الوزارة وعبر جهاز محو الأمية في القضاء على الأمية عبر الفصول الدراسية لمحو الأمية في المحافظات المستهدفة ، مستعرضاً العديد من الأنشطة التي نفذتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء في المقدمة مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة يماني الشريك المنفذ في هذا الجانب.

من جانبه اوضح مدير البرامج بمؤسسة يماني د. أنس سيف أن المشروع الذي سيستمر 9 أشهر يهدف إلى تقديم فرص تعليمية و مستدامة ، و استجابة لاحتياجات التعليم لطلب محو الأمية وذوي الاعاقة في المحافظات المستهدفة، معبراً بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على مواقفها الإنسانية ، وكذا وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والتربية والتعليم على تعاونهم كشركاء منفذين.

كما جرى في الاحتفالية عرض موشن جرافيك يوضح مراحل تنفيذ المشروع وأهميته في دعم وتعزيز دور مؤسسات محو الأمية وذوي الإعاقة.

كما تم استعراض قصة نجاح للمشروع في مرحلته الأولى
إلى جانب الففرات الفنية من الفئات المستهدفة لاقت استحسان الحاضرين.

هذا وقد جرى على هامش التدشين توقيع مذكرات تفاهم بين المؤسسة ووزارة الشؤون الإجتماعية والعمل والمؤسسة ووزارة التربية والتعليم بحضور ومصادقة الجهة المانحة ممثلة بنائب فرع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الاستاذ نايف عسيري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button