دعم القيادة الجنوبية للمعلمين.. عناية تليق بحجم الدور والعطاء

(حضرموت 21)رصد

 

جهود جنوبية كبيرة ومقدرة تُبذل على كل المستويات من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، في خضم مرحلة مليئة بالتحديات من جراء حرب الخدمات المثارة من قوى الاحتلال.

 

إحدى أهم الفئات التي تحظى بعناية جنوبية فائقة هم المعلمون، نظرًا لما يحمله دورهم من أهمية كبيرة على صعيد العمل على تحقيق الاستقرار في أرجاء المجتمع الجنوبي.

 

وفي تعبير عن تقدير الجنوب لهذه الفئة وحرصه على تقديم الدعم لهم، أكَّد وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، أن المعلمين جزء من التنمية، وأن دعم السلطة المحلية لهم واجب أخلاقي ووطني.

 

جاء ذلك خلال لقائه بوفد من نقابة المعلمين الجنوبيين، بحضور وكيل المحافظة لشؤون التعليم، عوض مبجر، وسامي خيران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب.

 

وفي الاجتماع، أقرَّ لملس زيادة قدرها 30 ألف ريال فوق المرتب للمعلمين المداومين، وذلك وفقاً لكشوفات الحصص الدراسية للشُعَب في عموم المديريات.

 

وقال الوزير إنَّ السلطة المحلية وقفت وستقف إلى جانب المعلمين والمتعاقدين، وسبق لها أن تبنّت مطالبهم المشروعة ووضعتها على طاولة الحكومة، وستبذل أقصى جهودها لينالوا حقوقهم كاملة.

 

وأضاف أن إجراء السلطة المحلية اليوم يأتي استشعاراً منها بالمسؤولية تجاه الوضع الصعب الذي يعيشه المعلمون في العاصمة عدن، مؤكدا أن دعم المعلم اليوم في ظل هذه الظروف الصعبة هو أولوية ومقدّم على بعض المشاريع.

 

وخلال اللقاء أيضًا، استمع لملس إلى شرحٍ وافٍ من قيادة النقابة حول جملة الصعوبات التي تواجه المعلمين والمتعاقدين، وفي مقدمتها ضعف المرتبات وعدم انتظامها، في ظل انهيار متسارع للقيمة الشرائية للعملة المحلية يوماً بعد يوم، وتدهور للأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

 

وتطرق اللقاء إلى عدد من القضايا ذات الصلة بأوضاع المعلمين، أبرزها البطاقة الذكية، وصندوق دعم المعلمين، وصندوق التكافل، والمتعاقدين، والمتقاعدين، وآليات التعامل معها عبر التخاطب مع الجهات ذات العلاقة، والتنسيق والتواصل المستمرين بهدف وضع حلول تنصف المعلمين وتدعم العملية التعليمية بشكل عام.

 

دعم الجنوب وقيادته للمعلمين يأتي تقديرًا لدورهم المهم والحيوي والمحوري على صعيد وضع المجتمع الجنوبي، ومساهمتهم في تشكيل حالة من الوعي ومن ثم التصدي لأي مخططات مشبوهة يُراد منها بث الفتنة والفوضى والتطرف.

 

ويولي المجلس الانتقالي عناية كبيرة لقطاع العليم نظرًا لأنه النهوض به عامل أساسي في العمل على دعم مسار شعب الجنوب في استعادة دولته بكل مؤسساتها وسيادتها على كامل تراب الوطن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة حضرموت 21 , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من حضرموت 21 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى