الانتقالي واستعادة دولة الجنوب.. مسار يطمئن الشعب
رأي المشهد العربي
يمضي المجلس الانتقالي الجنوبي، على مسار منضبط ومتزن لحماية تطلعات شعبه، مستندًا إلى سياسة واقعية تراعي طبيعة المرحلة.
تصريح عمرو البيض الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بأن المجلس يسعى إلى قيام دولة فيدرالية وليس دولة مركزية، وذلك لمعالجة المخاوف أو الشكوك وتجنب أخطاء الماضي.
هذا المسار الذي ينتهجه المجلس الانتقالي وهو يقود تطلعات شعبه يبعث برسائل طمأنة شديدة، مفادها أن الجنوب على الطريق الصحيح وهو يتحرك من أجل تحقيق تطلعات شعبه.
الخطوة التي يعمل الانتقالي على تحقيقها، تراعي حماية الجنوب العربي من تكرار مخططات مشبوهة تمت زراعتها وتمريرها لإسقاط الجنوب في فوضى شاملة تقود إلى إحداث سطو كامل على الوطن ومقدراته.
التزام المجلس الانتقالي بالعمل على تحقيق هذه التطلعات يأتي في خضم مرحلة شديدة التعقيد، لا سيما حالة التداخل والتشابك في عملية اتخاذ القرار بالنظر إلى أن الحكومة التي يفترض أن هناك شراكة معها لا سيما في تحسين الأوضاع المعيشية تشكل في الوقت نفسه مصدرًا لتهديد الجنوب.
مجابهة هذه التحديات تتم من خلال سياسة رادعة وحاسمة، ينفذها المجلس الانتقالي بما يُعلي في المقام الأول من تطلعات شعبه ويقوِّض أي مخططات مشبوهة للنيل منها بأي حال من الأحوال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.