اخبار وتقارير – اللواء الشعيبي يشدد على أهمية الحفاظ على الأرشيف الأمني


في خطوة تهدف إلى تعزيز العمل الإداري والتنظيمي لضباط أمن العاصمة عدن، اطلع مدير أمن العاصمة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، اليوم على أرشيف ضباط إدارة الأمن، الذي يتضمن قاعدة بيانات متكاملة تشمل القوة العاملة وغير العاملة وكبار السن والمتقاعدين والمرضى.

وجاء ذلك بعد استكمال عملية إعادة تنظيم الأرشيف الإداري، الذي تضرر أثناء حرب مليشيات الحوثي الإرهابية على العاصمة عدن في مارس 2015م.

وأعرب مدير أمن العاصمة عدن عن سعادته بهذا الإنجاز المتميز، مؤكدًا ثقته الكاملة بإدارة شؤون الضباط ومنتسبيها في تعزيز وتطوير العمل الإداري ليصل إلى مستوى التنظيم الإداري الصحيح.

كما شدد مدير الأمن على أهمية الحفاظ على هذا الأرشيف الأمني العريق، وصيانة تجهيزاته الحديثة لما له من دور كبير في تسهيل العمل ورفع كفاءة أمن العاصمة، وتحسين جودة العمل على أرض الواقع.

وتضمنت التوجيهات أيضًا مراجعة بيانات الضباط لتقييم مستواهم الإداري والشخصي، والاعتماد على هذا التقييم خلال التعيينات الأمنية، مؤكدًا أن ذلك سينعكس إيجابيًا على ميدان العمل ويساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في عدن.

من جانبه، قدم مدير شؤون الضباط بإدارة الأمن، العميد عثمان عفيف، شكره وتقديره لمدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي على دعمه وجهوده المتواصلة لإعادة تنظيم أرشيف ضباط أمن عدن بعد الأضرار التي لحقت به أثناء الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الإرهابية في عدن، والتي أدت إلى تدمير عدد من المباني الأمنية والحكومية، ومنها إدارة أمن عدن.

وأشار العميد عفيف إلى أن الأرشيف يحتوي على ما لا يقل عن 3000 ملف، تم تنظيمه يدويًا وإلكترونيًا كقاعدة بيانات رسمية، مما يسهم في تحسين جودة العمل، ويوفر مرجعًا يمكن العودة إليه في أي وقت.

حضر اللقاء العميد أبو بكر جبر، نائب مدير العاصمة عدن، والعميد عبد السلام القباطي، مدير الرقابة والتفتيش، والعميد عثمان عفيف، مدير شؤون الضباط، والعميد أحمد عثمان، مدير التوجيه المعنوي بإدارة الأمن، والعقيد غالب قاسم، نائب مدير الإمداد والتموين، والعقيد قاسم الرياشي، مدير لجان مرتبات أمن عدن، وعدد من مديري المكاتب والموظفين من منتسبي أمن العاصمة عدن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى