كلية التربية بيحان تنظم ندوة علمية حول الأخطاء الكتابية الشائعة

وفي مستهل الندوة ألقى عميد الكلية الدكتور محمد حسين دويحان كلمة رحب فيها بالحاضرين وفي مقدمتهم مدير عام مديرية بيحان الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي، ومدير مكتب التربية والتعليم بمديرية بيحان الأستاذ علي علوي الصالحي، والشيخ الداعيه الدكتور بندر أحمد الخضر. شاكرا إياهم على الحضور وتلبية الدعوه، وأشار في كلمته إلى أهمية مثل هذه الفعاليات العلمية للطلاب والباحثين ولاسيما هذه المواضيع بالغة الأهمية التي ترتبط مباشرة بنشاطهم العلمي.

من جهة شكر الأستاذ محمد أحمد شيخ الفاطمي قيادة جامعة شبوة وعمادة كلية التربية بيحان على إقامة مثل هذه الفعاليات العلمية، وأوضح في كلمته أن أصحاب الأرياف كانوا يتكلمون بالفطرة اللغوية قبل التأثر بلهجة المناطق المجاورة وغيرها من اللهجات الدخيلة.

وفي كلمة للأستاذ علي علوي الصالحي مدير إدارة التربية والتعليم بيحان أكد على أهمية الندوة وأنها أصابت الهدف لأهميته الموضوع الذي تناولته.

بعد ذلك تطرق أعضاء قسم اللغة العربية بالكلية لمحاور الندوة، حيث تناول رئيس القسم الدكتور محمد السيوني المحور الأول للندوة مستعرضا أنواع الأخطاء اللغوية من صرفية وصوتية ونحوية ودلالية، وأوضح أنها ليست حديثة العصر بل قديمة ولكن القدامى كانوا يسموها بإعوجاج اللسان، فقد ألف الكسائي كتابًا أسماه ما تلحن به العوام. ثم تحدث الدكتور بندر الخضر عن أهمية اللغة العربية وتعلمها ونطقها النطق الصحيح ودورها في معرفة كلام الله سبحانه وتعالى، وأن تعلمها من الدين، وقدم الأستاذ سالم مريصع ورقة عمل تحدث فيها عن بعض الأخطاء اللغوية بشكل عام، ثم تطرق الأستاذ محمد الوعل إلى الأخطاء الصوتية، وعرج الأستاذ عبدالله الطالبي على الأخطاء الإملائية، وتلاه الأستاذ حسن الظفري الذي تطرق لبعض الكلمات الخاطئة والدارجة في المجتمع البيحاني.
بعد ذلك فتح المجال للمداخلات والنقاش والملاحظات.

وفي ختام الندوة استعرض الدكتور أحمد الجبل توصيات الندوة ومخرجاتها.