علاقة التوتر بأمراض القلب والأوعية الدموية..

كشفت طبيبة القلب آنا كورينيفيتش، أن العدو الرئيسي لصحة القلب والأوعية الدموية هو التوتر، وفي مناقشة أسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، لا يمكنك إلقاء اللوم على الأطعمة المقدمة على ارتفاع ضغط الدم أو النوبات القلبية أو تجلط الدم أو ضعف الأوعية الدموية، وتعتقد الطبيبة أن ربط أمراض القلب التي تحدث عند الشخص فقط بنظام غذائي غير صحيح هو فكرة خاطئة.

وقال أحد أطباء القلب هناك أشياء أسوأ لصحة القلب من الوجبات الخفيفة السريعة، أجابت آنا كورينيفيتش أن الإجهاد، سواء كان متكررًا أو مزمنًا، يدمر الأوعية الدموية بشكل أسرع بكثير من الملح أو السكر أو الدهون المتحولة أو المواد الحافظة.

وإلى جانب التوصيات المتعلقة بالتغذية السليمة والمتوازنة، فإن النصائح والتقنيات التي تساعد الأشخاص على تحسين مقاومتهم للإجهاد، والعناية بصحتهم النفسية والعاطفية، هي أيضًا ذات صلة جدًا.

وأشارت طبيبة القلب أيضًا إلى أن التغذية والتوتر مترابطان بطريقة معينة وعلى سبيل المثال، تتفاقم حالة التوتر في الجسم عندما لا يحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية التي يحتاجها – البروتينات والدهون عالية الجودة والكربوهيدرات المعقدة والفيتامينات والمعادن.

وعندما يتلقى الجسم الكثير من السعرات الحرارية أو المكونات الاصطناعية من الطعام والتي يجب عليه تفكيكها وامتصاصها، فإن ذلك يصبح مرهقًا له أيضًا.

من ناحية أخرى، عندما لا يكون الشخص تحت الضغط العاطفي، فإنه ينجذب بشكل حدسي نحو نظام غذائي أكثر توازنا بسبب المخاوف أو القلق المتزايد، يبدأ الناس في إساءة استخدام الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أو الحلوة، أو يرفضونها تمامًا مثل هذا السلوك الغذائي لا يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار النفسي والتوتر.

وأوضحت الطبيبة أنه في مثل هذه الظروف تتعرض الأوعية الدموية والقلب لضغط مفرط، مما يضرها ويسبب اضطرابات خطيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Exit mobile version