الماجستير بامتياز في الدراسات الإسلامية و عن جدارة و استحقاق للباحث المتألق وفيق علوان الصبيحي من جامعة العلوم و التكنولوجيا

صوت الشعب/لحج/ فؤاد داؤد

بعد سهر الليال الطوال في الجد و الاجتهاد و المثابرة في تحصيله العلمي ، و ضع من خلالها قول الشاعر:
لا تحسبن المجد تمرٱ أنت آكله
لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا ، نصب عينيه ، مستلهمٱ من سير السلف الصالح في هذا المجال العبرة و الموعظة الحسنة .. أستطاع الباحث المتميز دومٱ و المتألق أبدٱ وفيق علوان علي عبدالله الصبيحي أن ينال شهادة الماجستير و بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف و ذلك في المناقشة العلنية لرسالته في الدراسات الإسلامية ” تفسير ” الموسومة ب : القول المبين و الدر المكنون في تفسير قوله تعالى :

{ و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون }
للعلامة إبراهيم بن محمد المأموني الشافعي المصري ٩٩١ ه‍ – ١٠٧٩ ه‍

هذا حيث تكونت لجنة المناقشة لرسالة الماجستير للباحث وفيق علوان علي عبدالله الصبيحي و المكلفة من من عمادة الدراسات العليا و البحث العلمي بجامعة العلوم و التكنولوجيا من كل من :
أ. مشارك – د/ علي محمد طالب مجور
مشرفٱ و رئيسٱ

أ. مشارك – د/ محمد الحيدري
عضوٱ و محكمٱ داخليٱ

أ. مساعد – د/ خالد سالم باعوضة
عضوٱ و محكمٱ خارجيٱ

و قد أجريت عملية المناقشة لرسالة الماجستير للباحث وفيق علوان علي عبدالله الصبيحي من قبل لجنة المناقشة صباح يوم الثلاثاء تاريخ ١١ ربيع الثاني ١٤٤٦ ه‍ الموافق ٢٠٢٤/١٠/١٣ م

و بهذا الإنجاز الرائع و الإستحقاق العلمي الرفيع الذي حققه أخونا و ابننا الباحث الشاب المتفوق على الدوام وفيق علوان الصبيحي لا يسعنا هنا و في هذا المقام الطيب المبارك إلا أن نهنئه و نبارك له بهذا التفوق الإيجابي المثمر الذي حققه و بكل كفاءة و حنكة و تميز و الذي سيفتح أمامه أبواب المستقبل الواعد على مصراعيه لينهل من بحور العلم و المعرفة في هذا المجال الطيب المبارك الذي اختطه لنفسه لنيل الشهادات العالية و الدرجات الرفيعة فعقبال الدكتوراة و ما بعدها باحثنا الخلوق المجد المثابر ، و مزيدٱ من التألق و الرقي و العطاءات المثمرة الخلاقة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صوت الشعب , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صوت الشعب ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى