مبادرة محبة تنظم ندوة توعوية حول أورام الثدي وأهمية الكشف المبكر
نظمت مبادرة محبة، أمس الثلاثاء، ندوة توعوية متخصصة حول أورام الثدي وأهمية الكشف المبكر، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، وذلك في إطار الحملة العالمية “أكتوبر الوردي”.
افتتحت الندوة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، حيث رحبت الأستاذة علويه عزاني بالحضور من طلاب المعهد والأكاديميين، مشددةً على أهمية الدور التوعوي الذي تلعبه مبادرة محبة في رفع الوعي المجتمعي حول أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وذلك للحد من مخاطره.
وفي هذا السياق، تحدثت د. كلثوم الناخبي، مديرة دائرة المرأة في معهد أمين ناشر العالي للعلوم الصحية، عن أهمية التوعية بالكشف المبكر، مؤكدةً التزام المبادرة بتنظيم هذه الفعالية سنوياً خلال شهر أكتوبر لتعزيز الوعي.
كما قدمت د. أميمة الحمزي، مشرفة مركز الحياة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عرضاً مفصلاً حول تقنيات الكشف المبكر وطرق الكشف الذاتي، موضحةً أن الكشف المبكر يسهم بشكل كبير في تسهيل العلاج ومنع تطور المرض. كما عرضت صوراً توضيحية تبين آثار عدم الكشف المبكر، محذرةً من المخاطر المرتبطة بالأطعمة الدهنية والمشروبات الغازية، وأهمية الدعم النفسي من الأسرة.
وناقش د. جميل سيف، اختصاصي علم المناعة والدم، أهمية الوعي المجتمعي، مشيراً إلى أن الفهم الصحيح للمشكلة يسهم في تقليل آثارها. وأوضح أن السرطان ينجم عن زيادة غير طبيعية في الخلايا نتيجة عوامل بيئية وإشعاعية، مؤكدًا على ضرورة الكشف المبكر لتقليل المخاطر. كما أشار إلى أن العامل الوراثي يمثل 5% فقط من الحالات، مما يعزز أهمية الوقاية من خلال تقليل التعرض للأشعة واستخدام أدوية منع الحمل بحذر.
ختاماً، شاركت إحدى الناجيات من سرطان الثدي تجربتها الشخصية، معربةً عن امتنانها للدعم الكبير الذي تلقته من أسرتها وزوجها، وأكدت على أهمية الفحوصات الدورية لتفادي عودة المرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.